دعت رئيسة كوسوفو فيوسا عثماني، اليوم الخميس، صربيا، إلى وقف أنشطتها المزعزعة لاستقرار بلادها، حتى يتسنى إنهاء العنف الدائر في شمال البلاد، وحثت في تصريحات على هامش قمة أوروبية بمولدوفا، بلغراد، على التصالح مع ماضيها.
الشارقة 24 – رويترز:
طالبت رئيسة كوسوفو فيوسا عثماني، اليوم الخميس، صربيا، بوقف أنشطتها التي تهدف لزعزعة استقرار بلادها، حتى يتسنى إنهاء العنف الدائر في شمال البلاد.
وأوضحت عثماني، في تصريحات على هامش قمة أوروبية بمولدوفا، أن الصعوبات تأتي من صربيا، أنها دولة لا تزال بحاجة للتصالح مع ماضيها.
وأضافت رئيسة كوسوفو، أن الوضع متوتر، لكن علينا أن نتأكد من استعادة سيادة القانون في كوسوفو، وندرك أن التهديد يأتي من إنكار صربيا لوجود كوسوفو كدولة ذات سيادة.
وتابعت عثماني، أن صربيا تتعمد دعم الكيانات غير القانونية في كوسوفو، لزعزعة استقرار البلاد من الداخل.
وودعت رئيسة كوسوف، الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش، إلى الكف عن دعم العصابات الإجرامية إذا ما كان حقاً يسعى للسلام.