أبرم كل من المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة والجمعية الكويتية للغة العربية اتفاقية تعاون لتعزيز التنسيق في مجالات اللغة العربية على كافة المستويات، بما يسهم في تنمية فرص مجالات البحث والشراكة لخدمة الأهداف المشتركة.
الشارقة 24:
وقع كل من المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة والجمعية الكويتية للغة العربية اتفاقية تعاون لتعزيز التنسيق في مجالات اللغة العربية على كافة المستويات، بما يسهم في تنمية فرص مجالات البحث والشراكة لخدمة الأهداف المشتركة.
جاء التوقيع مساء الخميس، بمنطقة العاصمة التعليمية في منطقة الخالدية التابع لوزارة التربية بالكويت، ومثّل الجمعية في توقيع الاتفاقية رئيستها الدكتورة آمال براك العواد، و مثل المركز الدكتور عيسى صالح الحمادي.
واشتملت الاتفاقية على التعاون في مجال الأنشطة وتبادل الإصدارات والمشاركة في المؤتمرات، والتعاون في مجال تعلم اللغة العربية وتعليمها.
وجرى التأكيد على تحقيق التكامل بين الجهتين والعمل على تنمية الأدوار فيما يخص مجالات اللغة العربية والدراسات النشاطات المصاحبة.
وبعد توقيع الاتفاقية قدم الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، محاضرة تحت عنوان "المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج : النشأة - الأهداف - الإنجازات – الإصدارات".
حضر المحاضرة مجموعة من الموجهين والموجهات وأصحاب الاختصاص التربويين تحت رعاية التوجيه الفني العام للغة العربية بالتعاون مع الجمعية الكويتية للغة العربية.
وتطرق الدكتور عيسى الحمادي خلال المحاضرة إلى بيان أوجه تأسيس المركز في عام 2013، وذلك بعد موافقة من أصحاب المعالي وزراء التربية بدول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم بمسقط عام 2007.
وأشار الحمادي في بداية محاضرته إلى أن المركز يحظى برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث منح سموه المركز مبنىً ومقراً خاصاً به ومجهزاً بكافة التجهيزات في المدينة الجامعية بالشارقة، وعلى مدى السنوات العشر الماضية نظم المركز 4 نسخ من مناهزات اللغة العربية لطلبة التعليم العام وهي مسابقة في اللغة العربية بين طلاب المرحلة الثانوية في الدول الأعضاء.
ونوه الحمادي بإصدارات المركز العديدة التي تناولت كثير من موضوعات تعليم اللغة العربية وتعليمها وإستراتيجيات تدريسها.
وفي الختام، شكر الحمادي الحضور على الحضور والتفاعل، وقدم الشكر إلى إدارة الجمعية الكويتية للغة العربية مباركاً للكويت تأسيس الجمعية حتى تكون مرجعاً لصون اللغة العربية والنهوض بها والحفاظ على هويتها، وكذلك قدم الشكر إلى وزارة التربية والتعليم العالي وجميع منسوبي ومنسوبات الوزارة وإدارة الجمعية على هذا التعاون في خدمة اللغة العربية لتعزيز مكانتها لدى النشء.