صرح الرئيس التونسي قيس سعيّد، الأربعاء، أنّ تونس بلد "التسامح بين الأديان كلّها"، وذلك خلال لقائه رؤساء الطوائف الإسلامية واليهودية والمسيحية في بلده، بعد الاعتداء الدامي الذي وقع الأسبوع الماضي، أمام كنيس جربة.
الشارقة 24 – أ ف ب:
أكّد الرئيس التونسي قيس سعيّد الأربعاء خلال لقائه رؤساء الطوائف الإسلامية واليهودية والمسيحية في بلده، بعد الاعتداء الدامي الذي وقع الأسبوع الماضي، أمام كنيس جربة، أنّ تونس بلد "التسامح بين الأديان كلّها".
واستقبل سعيّد في قصر قرطاج كلاً من مفتي تونس الشيخ هشام بن محمود، وكبير أحبار اليهود في تونس حاييم بيتان، وكبير أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بتونس، إيلاريو أنطونيازي.
وبثّت الرئاسة التونسية تسجيل فيديو لجانب من الاجتماع قال خلاله سعيّد إنّه أراد من هذا اللقاء أن "تكون الصورة موجّهة إلى العالم أجمع، بأنّ هناك دولة، وهناك تسامح بين الأديان كلّها، وهذا الأمر ليس جديداً في تونس بل هو راسخ منذ قرون".
وخلال اللقاء أكّد سعيّد، أنّ التحقيقات الجارية لتحديد من يقف خلف هذا الاعتداء تتقدّم.
ومساء الأربعاء، أفادت إذاعة "موزايك إف إم" الخاصة، أنّ أربعة أشخاص على صلة بالمهاجم، أوقفوا وأودعوا الحبس الاحتياطي للاشتباه بضلوعهم في الاعتداء.
وفي اجتماعه مع القادة الروحيين الثلاثة قال سعيّد "أرحّب بكم في هذا اللقاء، وأعتبره من بين أهمّ اللقاءات التاريخية التي تبرز التسامح والتعايش الثابتين في تونس، منذ قرون وقرون".