إلغاء سباق إميليا رومانيا للفورمولا 1

الشارقة 24 - أسعد خليل:

أعلنت إدارة فورمولا-1 الأربعاء، إلغاء سباق إميليا رومانيا الذي كان مقرراً الأحد، المقبل ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1، في ظل الأمطار الغزيرة وفيضان مياهها، الأمر الذي أدى إلى عدم إمكانية إقامة السباق بشكل آمن.

وتواصلت الأمطار الغزيرة لأيام على المنطقة التي يقام فيها السباق الذي كان مقرراً في ايمولا، وجرى إخلاء المضمار أمس الثلاثاء، في ظل مخاوف من فيضان مياه الأمطار.

وقتل خمسة أشخاص على الأقل كما جرى تسجيل عدد من المفقودين، وفقاً لما ذكره وزير الدفاع المدني الإيطالي نيلو موسوميسي الأربعاء.

وذكرت إدارة فورمولا-1: "القرار اتخذ لأنه من غير الممكن إقامة المنافسة بشكل آمن لجماهيرنا وللفرق ولكل العاملين لدينا، وهذا هو الإجراء الصحيح والمسؤول في ظل الوضع الذي تعيشه المدن في هذه المنطقة."

وأضافت: "لن يكون من الصواب تشكيل المزيد من الضغط على السلطات المحلية، وخدمات الطوارئ في هذا الوقت العصيب."

وأوضحت إدارة فورمولا أنها قررت إلغاء السباق بعد مناقشات مع الاتحاد الدولي لسباقات السيارات "فيا"، والمروجين للسباق وكذلك الوزراء في إيطاليا، والسلطات الإقليمية بما في ذلك عمدة ايمولا.

وقال ستيفانو دومينيكالي رئيس فورمولا-1: "القرار الذي اتخذ، هو القرار الصحيح للجميع في المجتمعات المحلية وفي عائلة فورمولا-1، حيث أننا بحاجة إلى ضمان السلامة وليس تشكيل عبء إضافي على السلطات في الوقت الذي تتعامل فيه مع هذا الوضع المروع للغاية."

وأضاف: "هو أمر مأساوي ما نراه يحدث في ايمولا وإميليا-رومانيا، المدينة والمنطقة التي نشأنا فيها، تعاطفي ودعواتي لضحايا الفيضان وللعائلات والمجتمعات المتضررة."

ومن جانبه، قال محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي لسباقات السيارات "فيا": "قلوبنا مع كل عائلة من هؤلاء المتضررين من الوضع المروع في منطقة إميليا رومانيا، نتمنى السلامة الجميع وجهود التعافي على رأس الأولويات في الوقت الحالي."

وكان نائب رئيس الوزراء الإيطالي، وزير البنى التحتية والنقل ماتيو سالفيني، قد نادى في وقت سابق اليوم بإلغاء السباق نظراً للحاجة إلى جهود كل السلطات في الوقت الحالي، ولضرورة تفادي توافد عدد كبير من الزوار والسيارات.

وكان إخلاء المضمار أمس الثلاثاء، قد أدى بالفعل لتأجيل الاستعدادات للسباق، علماً بأنه كان من المفترض إقامة التجربتين الأولى والثانية بعد غد الجمعة.