طردت كندا يوم الإثنين دبلوماسياً صينياً تتّهمه بالسعي لترهيب نائب كندي وعائلته على خلفية انتقادات وجّهها إلى بكين، بحسب ما أكده بيان وزارة الخارجية، وأضاف البيان أن أوتاوا لن تتسامح بالتدخل الخارجي في شؤون البلاد.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
أعلنت أوتاوا الإثنين طرد دبلوماسي صيني تتّهمه بالسعي لترهيب نائب كندي وعائلته على خلفية انتقادات وجّهها إلى بكين.
وجاء في بيان لوزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أن بلادها قرّرت إعلان تشاو وي شخصاً غير مرغوب فيه.
وأضاف البيان "لن نتسامح مع أي شكل من أشكال التدخل في شؤوننا الداخلية، وتم تحذير دبلوماسيين في كندا من أنهم إذا انخرطوا في هذا النوع من السلوك فسيتم طردهم".
ويأتي طرد الدبلوماسي الصيني في أعقاب تنديد النائب الكندي مايكل تشونغ بتقرير نشرته صحيفة "غلوب أند ميل" الأسبوع الماضي أفاد بأن الحكومة تغاضت عن تدخل بكين في الشؤون الكندية.
ونقلت الصحيفة عن وثائق سرية ومصدر أمني لم تسمه، أن وكالة الاستخبارات الصينية خططت لاستهداف تشونغ وأقاربه في هونغ كونغ بعقوبات، بسبب تصويته في فبراير 2021 لصالح قانون يدين أعمال بكين في شينجيانغ باعتبارها إبادة.
ونقلت عن وثيقة استخبارات كندية جاء فيها أن من شبه المؤكد أن ذلك سيجعل النائب مثالاً وسيردع آخرين عن اتخاذ مواقف مناهضة لجمهورية الصين الشعبية.
وأفادت تقارير بضلوع الدبلوماسي الصيني في قنصلية بلاده في تورونتو تشاو وي في المخطط.
واعتبرت بكين الإثنين أن كندا خربت العلاقات بين البلدين بطردها الدبلوماسي الصيني، متوعدة باتخاذ إجراءات مضادة.