احتفت طيران الإمارات في اليوم العالمي للطيارين بطياريها ذوي المهارات والكفاءة العالية، لمساهماتهم في السفر العالمي وعملياتها، في وقت تواصل جهودها لاستقطاب مزيد من الطيارين للعمل لديها برتبة قبطان وطيار مساعد "ضابط أول".
الشارقة 24 - وام:
عندما أطلقت طيران الإمارات عملياتها يوم 25 أكتوبر 1985، كان الطيارون ضمن صفقة الطائرتين المستأجرتين من الخطوط الجوية الباكستانية الدولية، وأما اليوم فإن مجتمع الطيارين في طيران الإمارات يضم نحو 4000 محترف من 111 جنسية منهم 400 مواطن إماراتي، وكان أول طيار إماراتي قد التحق بالعمل لدى طيران الإمارات كمتدرب في عام 1986 وتقاعد قبطاناً بعد مسيرة حافلة دامت 20 عاماً.
واحتفت طيران الإمارات، اليوم الأربعاء، في اليوم العالمي للطيارين بطياريها ذوي المهارات والكفاءة العالية لمساهماتهم في السفر العالمي وعملياتها في وقت تواصل جهودها لاستقطاب مزيد من الطيارين للعمل لديها برتبة قبطان وطيار مساعد "ضابط أول".
ولدى الناقلة حالياً 1380 طياراً يعملون منذ ما يتراوح بين 10 أعوام و19 عاماً و173 يخدمون منذ ما بين 20-29 عاماً و5 طيارين أتموا 30 عاماً، فيما انضم الطياران الأطول خدمة إلى طيران الإمارات في نفس اليوم من عام 1989 أي منذ أكثر من 34 عاماً.
ومع ارتفاع معدلات الطلب على السفر تواصل طيران الإمارات تعزيز شبكتها وتستعد لاستلام طائراتها الجديدة الإيرباص A350 اعتباراً من منتصف عام 2024؛ وتواصل طيران الإمارات تنمية مجتمعها من خلال حملات التوظيف المستمرة، واستقبلت منذ بداية عام 2022 أكثر من 900 طيار جديد في برامج التوظيف.
ويجوب طيارو الإمارات أجواء العالم عبر القارات الست وأكثر من 140 وجهة متنوعة، من سان فرانسيسكو إلى أوكلاند، وعبر جميع التضاريس فوق الأنهار الجليدية والغابات والأودية والمستنقعات والجبال وحتى القطب الشمالي.
وطيران الإمارات رائدة في تدريب الطيارين، حيث تدير في دبي منشأة تضم حالياً 10 أجهزة طيران تشبيهي كاملة الحركة FFS لطائرات A380 و777.
وتستثمر طيران الإمارات في برامج تدريبية قوية وقائمة على الأدلة بإشراف مدربين ذوي خبرات عالية في بيئات مصممة خصيصاً، وهذا يضمن أن يجد الطيارون أن قيادة أسطول الناقلة تشكل تحدياً مهنياً وممتعاً ومثيراً.
ويعمل فريق التدريب على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع ويدير جميع الدورات التدريبية من تحويل الطراز إلى تطوير القيادة للطيارين المساعدين.
وتستثمر طيران الإمارات نحو 500 مليون درهم "135 مليون دولار أميركي" في بناء منشأة جديدة ومتقدمة لتدريب الطيارين، تقوم على مساحة 63318 قدماً مربعة ومن المقرر افتتاحها في مارس 2024.
وستضم المنشأة 6 أجهزة طيران تشبيهي كاملة الحركة FFS لأسطولها المستقبلي، بما في ذلك طائرات الإيرباص A350 والبوينج 9-787.
ويتوفر لطياري طيران الإمارات أيضاً مجموعة من برامج التدريب غير الفني في كلية الإمارات للطيران وجامعة الإمارات للطيران، وذلك لشغل مواقع وظيفية محددة في الإدارة والتدريب والتوظيف.
ويستمتع أفراد مجتمع الطيارين الأجانب في طيران الإمارات بالعيش والعمل في بيئة آمنة ومتعددة الثقافات مع زملاء من أكثر من 170 جنسية تعكس واقع دبي ودولة الإمارات.
بعد حملة ترويجية ناجحة لتوظيف الطيارين في هونج كونج وسنغافورة خلال شهري مارس وأبريل الماضيين، تعقد طيران الإمارات جلسة إعلامية عبر الإنترنت ضمن حملات التوظيف يوم الأربعاء 10 مايو 2023 في تمام الساعة 1 ظهراً بتوقيت دبي.
هذا البرنامج مخصص للقادة المتمرسين تقنيا مع ما لا يقل عن 3000 ساعة من القيادة الحديثة على طائرات الإيرباص ذات الجسم العريض، مثل A330 وA340 وA350 وA380 وبحد أدنى 7000 ساعة من إجمالي وقت الطيران مع طاقم متعدد وطائرات متعددة المحركات، بالإضافة إلى استيفاء معايير الأهلية الأخرى.
والبرنامج مصمم بشكل أساسي لقباطنة الإيرباص ذوي الخبرة الذين يقودون حالياً طائرات ضيقة البدن على الخطوط الإقليمية ويرغبون في تطوير حياتهم المهنية من خلال العمل مع علامة تجارية عالمية.
وينضم القبطان الذي يتمتع بخبرة لا تقل عن 1500 ساعة إلى طيران الإمارات كطيار مساعد "ضباط أول" لطائرة A380، ويكون مؤهلاً لترقية سريعة بعد 700 ساعة طيران على الأقل وفحصين متكررين ناجحين، وعادة ما يحقق طيارو الإمارات هذه الإنجازات، فيما يزيد قليلاً عن عام حيث يسافرون على مزيج من الرحلات الطويلة جداً والطويلة والقصيرة.
وينبغي أن يتمتع المرشح لدور ضابط أول "طيار مساعد" بخبرة على طائرات متعددة المحركات مع طاقم متعدد ورخصة طيار نقل جوي ATPL من المنظمة الدولية للطيران المدني "إيكاو"، وما لا يقل عن 2000 ساعة على طائرة بوزن أقصى يبلغ 20 طناً لدى الإقلاع.