نظمت مجالس الضواحي التابعة لدائرة شؤون الضواحي والقرى أكثر من 100 مبادرة متنوعة، هدفت إلى تقوية أواصر التقارب الأسري والتكاتف المجتمعي.
الشارقة 24:
نشاط حافل ومبادرات عديدة نظمتها مجالس الضواحي التابعة لدائرة شؤون الضواحي والقرى خلال شهر رمضان الكريم، بعد أن عززت من ريادتها في طرح البرامج التي تتلاقى مع أهدافها الاجتماعية في تقوية أواصر التقارب الأسري والتكاتف المجتمعي.
وعملت جميع مجالس الضواحي على طرح المبادرات التي استهدفت الأسر في كافة مدن ومناطق إمارة الشارقة، لتدعو أفراد المجتمع على المشاركة في برامجها التي أقيمت خلال ليالي الشهر الكريم لتصل إلى أكثر من 100 مبادرة متنوعة.
جاء تنوع البرامج التي جرى تنظيمها على مستوى مجالس الضواحي، في إطار تنظيمها لتلك المبادرات علاوةً على استضافتها لبرامج أخرى في إطار الشراكات مع مختلف المؤسسات المعنية، كما شملت برامج رجالية وأخرى نسائية، فضلاً عن تنظيم الأنشطة الرياضية، والتي صبت في أهداف تأسيس مجالس الضواحي ترجمةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتكون تلك المجالس حلقة وصل بين الحكومة والمجتمع، بجانب دورها في إحياء ليالي شهر رمضان بالمحاضرات والبرامج التثقيفية والرياضية والندوات والمسابقات المختلفة والتي جمعت الأسر في طرحها.
وكشفت دائرة شؤون الضواحي والقرى أن 14 مجلس ضاحية وهم مجلس ضاحية مغيدر، ومجلس ضاحية واسط، ومجلس ضاحية مويلح، ومجلس ضاحية الرحمانية، ومجلس ضاحية الخالدية، ومجلس ضاحية الصبيحية، ومجلس مدينة دبا الحصن، ومجلس منطقة الحمرية، ومجلس ضاحية البستان، ومجلس ضاحية حياوه، ومجلس ضاحية خور كلباء، ومجلس ضاحية السيوح، ومجلس ضاحية سهيلة، ومجلس ضاحية الخروس، نظموا برامج عدة تم تخصيص 94 منها كبرامج موجهة للذكور و16 برنامجاً موجهاً للنساء، إلى جانب تنظيم 11 نشاط رياضي.
كما وتضمنت المبادرات 14 مبادرة شملت توزيع المير الرمضاني، ومبادرة إفطار صائم، وتوزيع المأكولات والتمور ووجبات السحور خلال شهر رمضان الفضيل.
وطرحت مجالس الضواحي مسابقات في التواصل الاجتماعي شملت 13 مسابقة حظيت بمشاركة 30 ألفاً و170مشاركاً.
وأثنى الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، على هذه الباقة المميزة من البرامج التي جرى تنظيمها طيلة شهر رمضان الكريم، التي هدفت لنشر القيم والترابط بين أفراد المجتمع، مما يعكس الصورة الزاهية والمتميزة لإمارة الشارقة في مد جسور التواصل مع أفراد الحي الواحد.