هز انفجاران، اليوم الاثنين، مكتباً لمكافحة الإرهاب في شمال غرب باكستان، مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، وإصابة أكثر من 50 آخرين، معظمهم من الضباط، من دون أن يتضح بعد سبب الانفجارين اللذين وقعا قرب مخزن قديم للذخيرة.
الشارقة 24 – رويترز:
أعلنت الشرطة الباكستانية، أن انفجارين هزا مكتباً لمكافحة الإرهاب في شمال غرب باكستان، اليوم الاثنين، مما أدى على مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، وإصابة أكثر من 50.
وأوضح أخطر حياة، القائد الإقليمي للشرطة، أنه لم يتضح بعد سبب الانفجارين في شمال غرب وادي سوات، وأضاف أن معظم القتلى من ضباط مكافحة الإرهاب في الشرطة.
وتابع حياة، أن امرأة وطفلها لقيا حتفهما بعد أن تصادف مرورهما بالقرب من المبنى وقت الانفجار، وأشار إلى وجود مخزن ذخيرة قديم في المكتب، وإلى أن الشرطة تحقق فيما إذا كان هو سبب الانفجارين أم أنهما نجما عن هجوم لمسلحين.
ووصف سهيل خالد، الرئيس الإقليمي لإدارة مكافحة الإرهاب، الحادث بأنه مؤسف، قائلاً: إنه ليس هجوماً انتحارياً أو حادثاً إرهابياً على ما يبدو.
وأضاف خالد، كان هناك مخزن يضم كمية كبيرة من الأسلحة، ونعتقد حتى الآن أنه قد يحدث بعض الانفجارات فيه بسبب الإهمال، جميع الخيارات لا تزال متاحة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن.
وأعلنت إدارة المستشفى الإقليمي، أنها استقبلت عدة جرحى بعضهم في حالة حرجة.
ونوهت شفيقة جول، وهي مسؤولة إنقاذ، إلى أن المبنى قديم وأن أجزاءً منه انهارت تماماً، ونخشى أن يكون هناك المزيد من الضحايا.