شيكاغو يقصي تورنتو من الملحق الفاصل في الدوري الأميركي للسلة

الشارقة 24 - أسعد خليل:

سجّل زاك لافين 39 نقطة ليلهم فريق شيكاغو بولز في انتفاضة لإقصاء تورونتو رابتورز من الملحق الفاصل المؤهل إلى الأدوار الإقصائية (بلاي إن) بالدوري الأميركي للمحترفين بكرة السلة، فيما أسهم الأسترالي الصاعد جوش غيدي في أن ينهي فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر مشوار نيو أورليانز بيليكانز.

وسجّل لافين 30 من نقاطه الـ 39 في الشوط الثاني، ليحقق بولز انتصاراً 109-105 خارج أرضه، ويضرب موعداً الجمعة مع ميامي هيت لحسم بطاقة التأهل الأخيرة من المنطقة الشرقية إلى الأدوار الإقصائية (بلاي أوف).

وأظهر لافين ونجم تورنتو السابق ديمار ديروزان أداء رائعاً ليتعافى شيكاغو من تأخر بلغ 19 نقطة في الربع الثالث، ويحقق فوزاً ترك جماهير "سكوتيابانك أرينا" في تورونتو بحالة صمت من الذهول.

وأنهى ديروزان المباراة برصيد 23 نقطة، بينما أحرز المونتينيغري نيكولا فوتشيفيتش 14 نقطة و13 متابعة و4 تمريرات حاسمة.

وأشاد مدرب شيكاغو بولز بيلي دونوفان بدور لافين الذي وصفه بأنه "استثنائي".

وقال دونوفان "لقد كان مذهلاً، وما فعله في الربعين الثالث والرابع، كان من الصعب جداً علينا الفوز بتلك المباراة لو لم يفعل ذلك".

وأضاف "كان أداؤه استثنائياً، لقد أعاد لنا الحياة وأعطانا أملاً (...) وكانت لديه تلك العقلية حيث كان سيفعل كل يحتاجه الأمر لإعادتنا إلى المباراة".

أما تورونتو الذي بدا أنه كان يتحكم بشكل كامل لفترات طويلة من المباراة، أهدر سلسلة من الرميات الحرة.

وأحرز رابتورز 18 تسديدة من أصل 36 فقط الرميات الحرة، وهو معدل نجاح بنسبة 50 % وكان متناقضاً بشكل صارخ مع بولز الذي أحرز 18 من 22.

وقال نيك نورس مدرب تورنتو "هذا إهدار كبير، لقد أضعنا الكثير من النقاط بالتأكيد".

وأضاف "حسناً، لن تسجّل الرميات كلها، لكن إذا أهدرت أكثر من 10 رميات حرة في إحدى المباريات، فمن الصعب الفوز".

وتألق الكاميروني باسكال سياكام (32 نقطة) وفريد فانفليت (26 نقطة) مع تورنتو، إذ أثار الأخير إعجاب الجمهور بثلاثية في الثانية الأخيرة من نهاية الربع الثاني.

- أوكلاهوما يعبر بالواعدين –

وفي المباراة الثانية، أظهرت تشكيلة أوكلاهوما الشابة اتزاناً هائلاً تحت الضغط، لتحقيق انتصار على بيليكانز 123-118 في نيو أورليانز.

وتعني هذه النتيجة أن أوكلاهوما سيواجه مينيسوتا تمبروولفز الجمعة مع فرصة التأهل إلى الأدوار الإقصائية، فيما انتهى موسم بيليكانز. وقدّم غيدي المولود في ملبورن ولم يتخطّ العشرين من العمر، أداءً مذهلاً وأنهى المباراة برصيد 31 نقطة و10 تمريرات حاسمة وتسع متابعات.

كما أحرز الكندي شاي غيلجوس-ألكسندر، أكبر لاعب في التشكيلة الأساسية لفريق أوكلاهوما (24 عاماً)، 32 نقطة، بينما أنهى لو دورت البالغ 23 عاماً المباراة مع 27 نقطة.

وبالتالي، قدم أوكلاهوما عرضاً رائعاً مجدداً، بتشكيلة أساسية يزيد متوسط عمرها عن 21 عاماً بقليل.

وكانت هذه المباراة أيضاَ التجربة الأولي لغيدي تحت ضغط ما بعد الموسم المنتظم.

وقال الأسترالي المولد لشبكة "إي أس بي أن": "لقد حصل كل ما توقعته إلى حد كبير. حشد صاخب، بيئة خصمة. وانت طفل تكبر وترغب في أن تكون في لحظات مماثلة".

وأضاف "أنا سعيد لأننا خرجنا من هنا بالفوز وننتقل إلى المباراة التالية".

أما ألكسندر فاعتبر أن فريق أوكلاهوما الشاب طوّر اتزانه تحت الضغط بعدما خضع لاختبار على مدار الموسم المنتظم.

وقال الكندي "لقد لعبنا في الكثير من المباريات المتقاربة وطورنا عادات جيدة، نعرف ما الذي ينجزها الأمر على المدى الطويل".

لكن غيدي كان يتطلع إلى موعد الجمعة في مينيابوليس.

وقال "ستكون أجواء مماثلة، خصمة، خارج أرضنا، مباراة حياة أو موت".

وأضاف سيكون اختباراً آخر، ولكن كما قال شاي، لقد خضنا مباريات متقاربة كثيرة ولم يهتز رجالنا، وسنكون مستعدين لمينيسوتا".