أثناء عودته للمكان نفسه للمرة الثانية خلال شهر، قتل إعصار فريدي أكثر من 100 شخص وأصاب العشرات، وخلف وراءه دماراً كبيراً في المنازل والطرقات، عندما اجتاح موزامبيق ومالاوي في مطلع الأسبوع.
لشارقة 24 – رويترز:
بدأت موزامبيق ومالاوي يوم الإثنين في حصر تكلفة الإعصار المداري فريدي، الذي أودى بحياة أكثر من 100 شخص وأصاب العشرات، وخلف وراءه دماراً كبيراً، عندما اجتاح جنوب إفريقيا في مطلع الأسبوع للمرة الثانية خلال شهر.
ووفقاً للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يعد فريدي أحد أقوى الأعاصير التي تُسجل على الإطلاق في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، وربما يكون أطول إعصار مداري.
واجتاح الإعصار وسط موزامبيق يوم السبت، ليقتلع أسقف مبان، ويتسبب في فيضانات على نطاق واسع حول مدينة كيليماني الساحلية، قبل أن يتحرك إلى داخل مالاوي أثناء الليل مصحوباً بسيول تسببت في حدوث انهيارات أرضية.
ولم يتضح بعد إجمالي الخسائر البشرية والمادية في موزامبيق نظراً لانقطاع الكهرباء وإرسال الهواتف في بعض أجزاء المنطقة المنكوبة.
وقال مفوض إدارة الكوارث تشارلز كاليمبا في مؤتمر صحافي:" إن العاصفة قتلت 99 شخصاً في مالاوي، من بينهم 85 في بلانتاير المركز التجاري الرئيسي".
ويبلغ إجمالي عدد ضحايا الإعصار فريدي في موزامبيق ومالاوي ومدغشقر منذ وصوله إلى اليابسة لأول مرة الشهر الماضي حوالي 136 قتيلا.