بحث معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في قصره أمس الأربعاء، مع سعادة ماريا كاميليري كاليا سفيرة جمهورية مالطا لدى الدولة، وسعادة أمينث شابينة سفيرة جمهورية المالديف لدى الدولة، وسعادة ماري ندجيكا أوبومبو سفيرة جمهورية الكونغو الديمقراطية لدى الدولة، علاقات التعاون الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
الشارقة 24 – وام:
استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في قصره أمس الأربعاء، سعادة ماريا كاميليري كاليا سفيرة جمهورية مالطا لدى الدولة، وسعادة أمينث شابينة سفيرة جمهورية المالديف لدى الدولة، وسعادة ماري ندجيكا أوبومبو سفيرة جمهورية الكونغو الديمقراطية لدى الدولة.
وتم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات، وتبادل معاليه مع سفراء الدول الصديقة وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بما يخدم المصالح المشتركة ويعود بالخير على شعوبهم.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حريصة على مد جسور التعاون وتوثيق روابط الشراكة مع الدول الشقيقة والصديقة انطلاق من قيمها الراسخة في التسامح والسلام والتسامح والتعايش والتضامن الإنساني بما يعزز الاستقرار والازدهار العالمي.
وأشار معاليه خلال اللقاء إلى استضافة دولة الإمارات للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف COP28 بنهاية العام الجاري في مدينة إكسبو دبي، لتوحيد الجهود العالمية للحد من تداعيات التغير المناخي والانتقال من مرحلة التعهدات إلى التنفيذ لحماية الكوكب للأجيال المقبلة بما يسهم في استدامة النمو الاقتصادي وازدهار البشرية.
من جانبهم أكد سفراء الدول الصديقة خلال اللقاء على حرص بلادهم على تعزيز التعاون مع دولة الإمارات في مختلف المجالات، معربين عن أمنياتهم لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً بمواصلة التقدم والازدهار وتحقيق الإنجازات الحضارية.
وتقدموا بالتهنئة لدولة الإمارات وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" بمناسبة اليوم العالمي للمرأة؛ وما حققته المرأة الإماراتية من إنجازات حضارية تجسد دورها المحوري في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات حتى باتت نموذجاً ملهما على مستوى العالم.