الشارقة 24:
شهد اليوم الأخير لمهرجان الشارقة للثقافة والناس في دورته السادسة، التي أقيمت تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، إطلاق شخصية شواف، التي تم تصميمها لتكون إحدى مشاريع التوعية المجتمعية والأسرية، ويكون دورها رصد الأحداث والمواقف الإيجابية والسلبية، ونقلها عبر منصة أجمل أسرة، بصيغة النقد الإيجابي للوقائع.
كما تم خلال المهرجان إطلاق منصة جديدة للمبدعين في مختلف المجالات الشعر والتمثيل والغناء والعزف وغيرها، وهي منصة رفراف، وشارك أكثر من أربعين مبدعاً في تقديم فنون متنوعة، وأقيمت أكثر من 60 ورشة لزوار المهرجان، إضافة لمشاركة عشرين طفلاً من مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين _أطفال الشارقة_ في مسابقة فارس القراءة التي نظمها المهرجان.
وأسدل المهرجان الستار على فعاليات دورته السادسة، بتنظيم حفل تكريم الجهات المشاركة والداعمة للمهرجان، على منصة المكتب الثقافي والإعلامي في حديقة القرائن 2، وتم تكريم الشريك الاستراتيجي للمهرجان بلدية مدينة الشارقة، والراعي الرئيسي للمهرجان هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، وعدد من الرعاة وهم الطنيجي للعقارات، جمعية الشارقة التعاونية، مركز اكسبو الشارقة، معهد الشارقة للتراث، مركز دار الود للتجميل، ومركز 8600 للعناية بالسيارات، كما تم تكريم الجهات والمؤسسات المشاركة في المهرجان وبلغ عددهم 47 جهة بزيادة تقدر ب23% عن الجهات المشاركة في العام الماضي.
وتوجهت صالحة عبيد غابش رئيس المكتب الثقافي والإعلامي بالشكر لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لرعايتها الكريمة للمهرجان، ولكل الجهات التي ساهمت في نجاح المهرجان، وقالت: نحن نحقق النجاح معكم، وبمشاركتكم لنا، فقد نجحنا بكم، وقد كان زخم المشاركة أكبر لأن المؤسسات أدركت تميز المهرجان في السنوات السابقة، وأرادت أن تكون جزءاً منه، وأضافت قائلة: "نحن حريصون على الاستمرار في هذا النجاح، ووضعنا منذ الآن خطة لرفد المهرجان بأفكار جديدة ليتحقق هدف المهرجان التثقيفي والترفيهي بشكل أكبر، وتصل رسالته لأكبر عدد من أفراد المجتمع".
وشهد المهرجان حضوراً أسرياً لافتاً، وقدم أكثر من 171 فعالية، بمشاركة أكثر من 47 مؤسسة، وامتد المهرجان لأربعة أيام، وبلغ عدد زواره أكثر من 8000 زائر.
يذكر أن المهرجان يقام سنوياً في إحدى حدائق الأحياء السكنية بهدف الاقتراب أكثر من الجمهور، وتقديم الثقافة لهم مغلفة في قالب من الترفيه، لتصل لكافة أفراد الأسرة.