الشارقة 24 – وام:
أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الإمارات وأذربيجان تشهد تصاعداً ونمواً متواصلاً، مع تضاعف إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين بأكثر من 3 مرات على مدار الـ 5 سنوات الماضية.
وقال معاليه، إن الحجم الإجمالي للتجارة غير النفطية بين البلدين وصل إلى 10.2 مليار درهم خلال السنوات الخمس الماضية، بنمو نسبته 270% من 974.2 مليون درهم في العام 2018، وصولاً إلى الأرقام المسجلة في العام الماضي 2022، والبالغة 3.6 مليار درهم بنمو بنسبة 46% مقارنةً مع العام 2021.
وأضاف معاليه أن التجارة بين الإمارات وأذربيجان خلال العام الماضي توزعت على الواردات بقيمة 32.6 مليون درهم والصادرات بقيمة 351.9 مليون درهم، وإعادة تصدير بقيمة 3.5 مليار درهم، مشيراً إلى أن الارتفاع الكبيرة في حجم التجارة الخارجية بين البلدين يأتي في ظل زيادة الاستثمارات بين البلدين والتعاون المشترك في تبادل الخبرات، مضيفاً أن جمهورية أذربيجان تحاكي دولة الإمارات في النمو وتعد بوابة لشرق أوروبا والعديد من الأسواق في المنطقة.
وأشار إلى وجود العديد من القطاعات التي تشكل فرصاً جيدة للاستثمار في الإمارات وأذربيجان منها قطاع الخدمات والقطاع العقاري، إضافةً إلى الأمن الغذائي والقطاع اللوجستي، مضيفاً أن العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين تشهد تنويعاً وتطوراً مستمراً لا سيما الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة والصديقة للبيئة والذي يشكل العصب الرئيسي للاقتصادات حول العالم.
وتركزت سلع الصادرات غير النفطية في زيوت نفطية غير خام وأجهزة آلية لرش السوائل وصنابير وصمامات لتخفيض الضغط واللدائن البلاستيكية ومنتجاتها، ومنتجات كيميائية متنوعة والذهب والعطور، وورق ومنتجات مرتبطة بها وألمنيوم والشاي ومنتجات كيماوية عضوية.
وجاءت أهم سلع إعادة التصدير في أجهزة الهواتف وشاشات التليفزيون وسيارات وأجزائها، ومضخات ومراوح وأجهزة كمبيوتر وأجزاء طائرات، وألواح الألمنيوم وزيوت معدنية وإطارات وورق ومنتجات مرتبطة بها.
كما تركزت أهم سلع الواردات في الذهب والحلي والمجوهرات ومصنوعاتها ونباتات وأجزائها التي تستعمل في صناعة العطور ومحضرات غذائية متنوعة ومنتجات التبغ وأسلاك من النحاس ومنتجات نحاسية ورصاص وثمار قشرية وغيرها.