حذرت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء 14 فبراير، من احتمالات تفشي الأمراض المنقولة عبر المياه في تركيا وسوريا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين الأسبوع الماضي.
الشارقة 24 – رويترز:
دمر الزلزال مدناً بأكملها في تركيا وسوريا وتجاوز عدد ضحاياه في البلدين نحو37 ألفاً، كما أنه تسبب في تشريد مئات الألوف في هذا البرد القارس، الذي أجبر كثيرين منهم على النوم وسط أكوام الأنقاض، في بعض الأحيان.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء 14 فبراير، من احتمالات تفشي الأمراض المنقولة، عبر المياه في كلا البلدين.
وقال هانز كلوج، مدير المكتب الإقليمي لأوروبا في منظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي "منذ هذه المأساة الرهيبة، هناك مخاوف متزايدة بشأن القضايا الصحية الناشئة المرتبطة بالطقس البارد والنظافة والصرف الصحي وانتشار الأمراض المعدية".
واعتبرت منظمة الصحة في تركيا، أن الأضرار الجسيمة التي لحقت بشبكة المياه والصرف الصحي، تشكل قلقاً كبيراً مع تزايد احتمالات انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه، وتفشي العدوى نتيجة تواجد النازحين في بيئة مكتظة.
وتم إجلاء أكثر من 158 ألف شخص من المناطق الشاسعة من جنوب تركيا، التي ضربها الزلزال، وقال كلوج إن 26 مليون نسمة في تركيا وسوريا، بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد ناشدت العالم جمع مبلغ 43 مليون دولار، لكن كلوج قال إنه يتوقع أن يتضاعف هذا الرقم خلال الأيام المقبلة.