سقط إنتر بفخ التعادل السلبي أمام مضيفه سامبدوريا المهدد بالهبوط، وذلك في ختام منافسات المرحلة 22 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
الشارقة 24 – أسعد خليل:
أهدر إنتر نقطتين ثمينتين بتعادله السلبي أمام مضيفه سامبدوريا المهدد بالهبوط، وذلك في ختام منافسات المرحلة 22 من الدوري الإيطالي لكرة القدم التي صبّت معظم نتائجها في مصلحة نابولي المحلق بمفرده في الصدارة.
وأدّى تعادل إنتر ثاني الترتيب مع 44 نقطة إلى اتساع الهوة بينه وبين نابولي المتصدر والفائز على كريمونيزي بثلاثية نظيفة إلى 15 نقطة، فيما أخفق "نيراتسوري" في الابتعاد بدوره عن ملاحقيه الثلاثي أتالانتا وروما وميلان الذين يتساوون بـ 41 نقطة.
وفشل إنتر في البناء على فوزه المهم على حساب جاره ميلان 1-صفر في الديربي في المرحلة الماضية، ولم ينجح في متابعة سلسلة انتصاراته التي شهدت أيضاً إقصائه اتالانتا ليتأهل إلى نصف نهائي مسابقة كأس إيطاليا.
وكانت كل المؤشرات ترجح فوز إنتر في المباراة على اعتبار أن منافسه سمبدوريا يواجه موسماً عصيباً، حيث يقبع في المركز التاسع عشر ما قبل الأخير ويعيش هاجس الهبوط من "سيري آ"، حيث بات يملك 11 نقطة في رصيده بفارق 8 نقاط عن منطقة الأمان.
وهيمن الضيوف على أجواء اللقاء، حيث دنت السيطرة لهم في الشوط الأول بشكل كامل، مع استحواذهم على الكرة بنسبة 65 %. إلا أن أصحاب الأرض تمكنوا من الصمود وحرمان إنتر التقدم في أكثر من مناسبة.
وحصل إنتر على أوّل فرصة بعد دقيقتين فقط من صافرة البداية، بعدما وصلت الكرة إلى المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو الذي التف حول نفسه وسدد كرة مباشرة باتجاه حارس مرمى سمبدوريا وقائده إميل اوديرو قبل أن يبعدها الأخير.
واخترق مدافع "نيراتسوري" ماتيو دارميان الجهة اليمنى قبل أن يسدّد كرة قوية مرّت فوق العارضة "19".
وتابع لاعبو إنتر ضغطهم في الشوط الثاني فسددوا 17 كرة مباشرة، إلا أنها لم تكن كافية لفك عقدته الهجومية.
وأجرى مدرب انتر سيموني إنزاغي سلسلة تغييرات في الشوط الثاني سعياً لتسجيل هدف النقاط الثلاث، مع دخول المهاجم البوسني المخضرم ادين دجيكو والهولندي دنزل دمفريس والكرواتي مارسيلو بروزوفيتش.
وحاول إنتر مرة جديدة انتزاع التقدم بعد كرة عرضية من دجيكو وصلت إلى التركي هاكان تشالهانوغلو، إلا أن حارس سمبدوريا تمكن من التصدي لتسديدته "77".
وباءت جميع محاولات الضيوف بالفشل، ليخرج خائباً مع نقطة واحدة أبعدته أكثر فأكثر عن سباق اللقب، فيما أبقت صراع الوصافة ومراكز التأهل إلى دوري أبطال أوروبا مشتعلة بين خمسة فرق على الأقل.