جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
مطالباً بالاهتمام بالطفل وربطه بجوانب التراث المختلفة

الاستشاري يبحث سياسة الشارقة للتراث ويدعو لتنمية السياحة التراثية

12 فبراير 2023 / 10:03 AM
صورة بعنوان: الاستشاري يبحث سياسة الشارقة للتراث ويدعو لتنمية السياحة التراثية
download-img
ناقش المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة سياسة معهد الشارقة للتراث ودعا إلى تنمية فرص السياحية التراثية والاستفادة من خريجي الدبلومات والبرامج الأكاديمية المتخصصة في شؤون التراث لدى المعهد.
الشارقة 24:

ناقش المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة في جلسته التاسعة التي عقدها ضمن أعماله لدور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي العاشر بمقره في مدينة الشارقة برئاسة سعادة علي ميحد السويدي رئيس المجلس سياسة معهد الشارقة للتراث

حضر عن معهد الشارقة للتراث كل من سعادة الدكتور عبد العزيز المسلّم رئيس معهد الشارقة للتراث وأحمد سالم البيرق مدير إدارة الاتصال المؤسسي وسيف عبيد الهاجري مدير إدارة الشؤون المالية وأحمد الدح المطروشي مدير إدارة المشاريع والممتلكات التراثية وعلي الغزال رئيس قسم المشتريات وأبوبكر الكندي رئيس قسم الشؤون القانونية.

وبعد التصديق على محضر الجلسة السابقة تلا الأمين العام للمجلس أحمد سعيد الجروان أسماء مقدمي الطلب والموضوع العام للمناقشة قائلا: لأهمية العمل على حفظ التراث الثقافي الإماراتي وصونه وتوثيقه، والتعريف به على أوسع نطاق من خلال حزمة من الأنشطة والفعاليات، وترسيخاً لهذا الدور الذي يوليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أنشأ سموه معهد الشارقة للتراث، بموجب المرسوم الأميري رقم "70" لسنة 2014 ليعمل المعهد على تنظيم سلسلة من الندوات والمحاضرات، والملتقيات العلمية والفكرية التي على مدار العام، فضلاً عن أنشطته وبرامجه الثرية تعزيزاً لرسالته وأهدافه وما يرنو إليه من أجل التوعية والتثقيف بأهمية التراث وحفظه وصونه من الضياع والاندثار، فإن المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ولأهمية أدوار معهد الشارقة للتراث يود مقدمو الطلب مناقشة سياستها تحقيقاً لغايات الصالح العام.

بعدها ألقى سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث كلمة حياً فيها جهود المجلس الاستشاري وتعاونه مع معهد الشارقة للتراث في الاهتمام بشؤون التراث، مشيراً في كلمته إلى أن المعهد يواصل برامجه وخططه عملاً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي وتدريسه وفق أحدث المناهج العلمية علاوة على تنظيم الفعاليات والأنشطة والأيام التراثية للاحتفاء بمختلف عناصر التراث.

بعدها تداخل أعضاء المجلس حيث قدم 18 عضواً العديد من الأسئلة والاستفسارات التي تصب في عمل معهد الشارقة للتراث وتنمية أدواره اتجاه المجتمع وما يتولاه من اهتمام بالتراث المحلي والعربي وانفتاحه عل التراث العالمي والاهتمام بتأهيل الكوادر الوطنية بمختلف متطلبات العمل التراثي والاستفادة منهم بعد تخرجهم في مختلف أوجه العمل المتاحة مؤكدين في ذات الوقت على أهمية الاهتمام بالطفل وربطه بالتراث وإتاحة الاستفادة الأكبر من كتب وإصدارات المعهد مع إيلاء جانب السياحة التراثية الأهمية.

في أولى المداخلات في أولى المداخلات سأل سعادة الدكتور حميد السويجي الزعابي عن ألية منح الصلاحيات لفروع المعهد والنظر في ملاحظات بعض الموظفين في أفرع الإمارة الذين لم يتم تكليفهم بمهام وظيفية ويطالب بتضمين مناهج الدبلوم الخاصة بالمعهد ببرامج متخصصة في أشكال التراث مثل التراث البحري والجبلي وغيرهما

وطالب الزعابي التنسيق مع الجهات المختصة حول طرح برامج إذاعية وتلفزيونية تعرف المجتمع بالموروث الإماراتي سواء التراث المادي والمعنوي. 

سألت سعادة شريفه موسى المازمي عن سياسة المعهد في الاستفادة من خريجي البرامج التدريبية والتعليمية في الفعاليات ومنحهم الأولية لشغل الوظائف المتاحة على كادر المعهد وتتطرق إلى جوانب الشراكة مع الجهات التعليمية لضمان استفادة الأجيال من جهود المعهد ومخرجاته.

ودعت المازمي إلى تنويت التراث الموسيقي واستقطاب الأبناء في مجال العزف الموسيقي التراثي وسألت عن خطة المعهد فيما يخص تسويق برامجه وفعالياته واستخدام منصات التواصل الاجتماعي والإعلام المقروء والمسموع والمرئي لإبراز الإصدارات والأنشطة وجهود المعهد في استثمار البيوت التاريخية ببرامج طوال العام وإقامة أسواق تراثية دائمة. 

فيما سألت سعادة شيخه إبراهيم الجويعد عن كمية الانتاج العلمي من المؤلفات السنوية وما مجالاتها في شؤون التراث والمستهدفين منها داعية إلى ترجمة تلك الإصدارات للغات الأجنبية وطرحها للمكفوفين وطالبت بالاهتمام بالتعريف بمختلف البيئات الإماراتية في المشاركات الخارجية والتعاون مع هيئة الشارقة للوثائق في الأعمال المشتركة، كما في الترميم والاصدارات. 

في مداخلة دعا سعادة طالب علي البلي الظهوري إلى النظر في موقع مكتب فرع المعهد في دبا الحصن وأدوار المعهد في المنطقة التراثية بدبا الحصن وتعويض أصحابها. 

كما سألت سعادة عائشة محمد بوخاطر عن جهود المعهد في تسويق المخزون العلمي الكبير لاسيما وأن المجتمع بحاجة إلى قراءة هذا الإصدارات في شتى شؤون التراث بجانب الاهتمام بتسويق معجم للتراث، وهذا يعد إرثاً علمياً وأكاديمياً، مقترحة طرح برنامج بكالوريوس في التراث بالتنسيق مع الجامعات الوطنية، للمحافظة والمساعدة في نشر هذا العلم.

سعادة الدكتور عبد الرحمن محمد الياسي سأل عن جوانب تتبع المعهد للرواة الموثقين، وألية اعتمادهم فضلاً عن دعهم بهدف تدوين المعلومات الصحيحة ذات الصلة بتاريخ المناطق وتوثيقها فيما يسمى بالتاريخ الشفهي والمعايير التي يتم اختيار الرواة وتكريمهم في فعاليات المعهد.

استفسرت سعادة نبيلة علي الحمادي عن توجه المعهد في طلب استئذان تشريعي لإعادة صياغة تشريع يفصل مهام المعهد والاختصاصات التي يقوم بها حالياً لمنع التعارض في الاختصاصات وترشيد النفقات بين المعهد والجهات ذات الصلة بأعمال المعهد، كما في هيئة الشارقة للآثار وهيئة مبادرات وسألت هل لدى المعهد قاعدة بيانات بأعداد الحرفين، ومواقعهم أي مقر إقامتهم، وأوجه اختصاصاتهم وسياسة المعهد لإحياء المهن المندثرة أو التي بدأت تندثر.  

وطالب سعادة الدكتور عبد الله إبراهيم الدرمكي بتمكين أفرع المعهد في المنطقتين الشرقية والوسطى بتخصيص ميزانيات خاصة بها لمزاولة برامجها وأنشطتها وتبني سياسات المعرفة والجودة كونها من متطلبات الإدارة الحديثة. 

كما طالب بالإسراع في إنشاء مبنى لموظفي المعهد في مدينة كلباء و الاستفادة من خبرات المواطنين في تقديم البرامج المهنية التراثية التي يقدمها المعهد وأهمية تقدير الكفاءات المتميزة في المعهد وترقيتها من مدراء الأفرع والإدارات

واستفسرت سعادة فاطمة علي المهيري عن أوجه الاهتمام بالتراث العربي أسوة بالتراث المحلي والواردة في أهداف واختصاصات المعهد وأسس مشاركة المعهد في التمثيل الخارجي واختيار الكوادر ودعوة المتخصصين للمشاركة وتبادل الخبرات. 

ودعا سعادة محمد صالح آل علي إلى الاهتمام بالسياحة التراثية والتعاون مع هيئة الإنماء التجاري والسياحي بهدف الاستفادة من أوقات فترات الشتاء في برامج جاذبة للجمهور واستقطاب شرائح عدة من مختلف دول العالم وسأل عن جهود المعهد في تشجيع أصحاب المتاحف الخاصة على العناية بمقتنياتهم وأوجه الحفاظ عليها ومعايير صرف مكافآت لأصحاب المتاحف الخاصة لدعمهم 

واقترح سعادة جاسم جمعه المازمي إنشاء مجالس تراثية في مدن ومناطق الإمارة مع تنظيم مخيمات تراثية تحاكي تراث المناطق التي تنشأ من أجلها، كما استفسر عن جهود المعهد في إعداد الصف الثاني من القيادات بالتنسيق مع دائرة الموارد البشرية والتوجه لتعيين مدير عام للمعهد مع النظر في مدى إمكانية تشكيل مجلس إدارة للمعهد لمناقشة الاستراتيجيات الحالية ووضع المقترحات التطويرية بهدف بلوغ أهدافه المنشودة في حفظ وصون التراث 

أما سعادة سهيل سالم الكعبي فقد سأل عن دور المعهد وخاصة من خلال عروض الفرقة الحربية في الحفاظ على الأداء الفني وحمايته من التغير والتغيير ومن الإضافات كالموسيقى، داعياً إلى تبني فكرة إحياء قافلة تراثية بما يسمى "قوافل الإبل التراثية" تنفذ في كل عام بشكلها القديم وتتضمن ركوب الإبل، وإتاحتها للجاليات الأجنبية بهدف نشر هذا الجانب الهام من التراث لديهم، كما تطرق إلى أهمية الاهتمام بالقرية المدفونة في منطقة المدام والتي تشكل نقطة جذب واهتمام

وخصص سعادة الدكتور محمد أحمد الكوس مداخلته بالتحدث عن الأسرة والمدرسة والمحيط الاجتماعي ودور المعهد في ترسيخ علاقة الطفل بالموروث الشعبي وتحصينه من الانجرار وراء كافة الثقافات الدخيلة على مجتمعاتنا والمحافظة على الهوية الوطنية والتوعية والتثقيف بمختلف عناصر التراث. 

ووجه سعادة دغيش راشد الكتبي سؤالاً عن أهمية إنشاء مكتب يتبع للمعهد في منطقة المدام بجانب إنشاء مركز متخصص بالتراث يتبع لهذا المكتب ويعمل في ضوء اختصاصاته وصلاحياته على حفظ التراث وإقامة الفعاليات والتواصل مع الأهالي في شعبيات المدام، وإنجاز كافة ما يخص شؤون المعهد وتحقيق أهدافه، أسوة بفروع المعهد في المنطقة الشرقية. 

وطالب سعادة علي سيف النداس بإعادة دراسة تعديل موعد إقامة أيام الشارقة التراثية خلال فترة الشتاء وعدم ربطها باليوم العالمي للتراث في شهر مارس ودعا لتنظيم مسابقات تراثية في الفنون، كما في اليولة بشكلها الصحيح لتنشئة الأبناء على هذا الفن والحفاظ عليه وتساءل عن عدد المواطنين الملتحقين في ماجستير التعددية الثقافية، والاستفادة منهم بجانب ما يحققه المكتب الإقليمي للمعهد في المغربي واستفادة الكوادر الوطنية من مخرجاته

أما سعادة الدكتور إسماعيل كامل البريمي فطرح عدداً من الأسئلة التي دعت إلى التعاون مع جامعة الشارقة في طرح تخصصات علمية والخطوات والإجراءات التي يقوم بها المعهد لاستدامة التراث على المدى الطويل ونقله للأجيال بجانب دعوته لتنمية الفوائد من أيام الشارقة التراثية. 

وسأل البريمي عن الآلية أو الاستراتيجية المتبعة من قبل المعهد في إعداد الكوادر الوطنية أكاديمياً ومهنياً في الأنماط المختلفة للتراث بجانب طرحه لكرة تنظيم يوم تراثي في المدارس وتوعية طلبة المدارس بالأمور التراثية وكذلك ورش تراثية في مجالس الضواحي مع تأكيده على تنسي موظفي المعهد في التخصصات الأكاديمية والبرامج التدريبية المرتبطة وتطوير جانب تقنية المعلومات في المعهد والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة ذكية.

طالب سعادة أحمد راشد النقبي بإنشاء مراكز تراثية في المنطقة الشرقية والوسطى، لتشكل مقراً للفعاليات التراثية ومرجعاً للتعريف بالموروث المحلي على مدار العام، فضلاً عن زيادة الفعاليات المنفذة سواء في المنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية، وسأل عن خطط المعهد لإنشاء مدينة تراثية في مدينة كلباء، ومتاحف أخرى تراثية. 

وأكد النقبي في مداخلته على أهمية الحفاظ على المفردة التراثية وظهورها بالشكل الصحيح أمام الجمهور، داعياً معهد الشارقة للتراث إلى طرح دورات تأهيلية لمقدمي برامج الفقرات التراثية في الفعاليات والأنشطة والأيام التراثية، التي تتصل أيضاً بأداء مقدمي البرامج التلفزيونية والإذاعية من منطلق دور المعهد في إثراء قدرات هؤلاء في مجال الفعاليات التراثية وعدم الوقوع في الأخطاء. 

وقد كشفت المحاور العديدة التي طرحها المجلس في مختلف اختصاصات المعهد وعلاقتها بالمجتمع، التحضير والحرص من قبل أعضاء المجلس على تنمية أدوار المعهد فيما يخص منهجية العمل المؤسسي الداخلي، علاوة على تواصل العمل من أجل خدم التراث المعنوي والمعنوي وترسيخ دوره لربطه بالهوية الوطنية.

وأكد سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث أن المعهد يشكل بيت خبرة يشار إليه بالبنان ويعمل على رفد الميدان الثقافي والتربوي والسياحي بأطر مزودة بالمعارف والمهارات اللازمة لإدارة فعالة للتراث الثقافي وحفظه وصونه، وتعزيز الوعي بأهميته، والحفاظ على العادات والتقاليد الإماراتية، من أجل دفع أجيال واعدة تسهم في بناء المعرفة الإنسانية، وتنمية الاقتصاد الثقافي، كما يتطلع المعهد لأن يكون مركز إشعاع ثقافي وعلمي يتصف بالتميز والإبداع بما يخدم التراث الثقافي الإماراتي والعربي.

واستعرض العديد من الانجازات والأعمال التي يقوم بها معهد الشارقة للتراث وما يسهم به من خلال التدريب على ممارسات حفظ التراث المتعددة من خلال المحاضرات والأنشطة التدريبية التي تقام ضمن برامجه وفي قاعاته، بالإضافة إلى توفر مكتبة غنية بالكتب المتنوعة، ومختبرات حفظ مزودة بأحدث المعدات المختصة بحفظ التراث، إضافةً إلى مدرج يتسع لحوالي 150 شخصاً، ومقصورات للترجمة، إلى جانب مقهى واستوديو تسجيل لتراث الشارقة يتم استخدامه لتوثيق التراث الشفهي كالموسيقى الشعبية فضلاً عن الاهتمام بالفرقة التراثية والتي تعكس بمشاركاتها المحلية والخارجية الفن التراثي لاسيما في حضورها لأكثر من 28 دولة .

وأفاد بأن المعهد يسهم وفق منظومة أعماله بالارتقاء بالذائقة العلمية و بالأدوات البحثية من خلال إطلاق العديد من المبادرات للحفاظ على الإرث غير المادي للتراث الإماراتي تمثل في جمع الأدب الشعبي والعادات والتقاليد والمعارف التقليدية في أرشيفات خاصة وطرح إصدارات وموسوعات وقواميس شكلت ذخيرة تراثية كبيرة للباحثين والمهتمين والمتذوقين، كما يؤدي المعهد أدواراً في تنظيم الأنشطة التراثية في كافة مدن ومناطق إمارة الشارقة ويشارك مع الجهات الحكومية في فعالياتها ويعنى بمتابعة الرواة والتوثيق عنها والاستفادة من الخريجين المنتسبين لبرامجه والمتخصصين في شتى جوانب التراث علاوة على الاهتمام بالمتاحف الشخصية التي يملكها المواطنون .

وتم التطرق في معرض الرد على الاستفسارات بأن المعهد ينظم طوال العام فعاليات أخرى كملتقى الحرف التقليدية وملتقى الألعاب الشعبية إلى جانب عقد الكثير من الندوات والمحاضرات وإحياء ذكرى رحيل عدد من الشعراء الاماراتيين على سبيل المثال ذكرى غياب الشاعر علي بن ارحمه الشامسي وغيرهم من الشعراء الذين نعتبرهم رموزاً أضافوا للمفردات الإماراتية الكثير سواء من إمارة الشارقة أو إمارة أخرى.

كما جرى التطرق إلى الشق الأكاديمي للمعهد الذي يحمل أكثر من جانب، جانب إيجاد المصادر والمراجع من خلال إدارة المحتوى والنشر فالمعهد يطبع سنوياً 100 كتاباً ويطبع مجلتين الأولى علمية محكمة والأخرى ثقافية منوعة وهذا الزخم يرفد الجانب الأكاديمي والعلمي للمعهد إضافة إلى اعتماد المعهد كجهة رسمية من الجهات المعنية بالدولة كجهة تقدم دبلومات مهنية وعددها 5 دبلومات بجانب الارتباط بالعديد من الجامعات خارج الدولة مع المغرب وإيطاليا وأرمينيا والصين ورومانيا.

وقبل رفع الجلسة أعلن الأمين العام للمجلس الاستشاري سعادة أحمد سعيد الجروان أن الجلسة المقبلة ستُعقد يوم الخميس الموافق 2 مارس من عام 2023، وسيكون موضوعها مناقشة توصيات معهد الشارقة للتراث.
February 12, 2023 / 10:03 AM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.