أشاد معالي الدّكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والمبعوث الخاص للتغير المناخي لدولة الإمارات، بإعلان 2023 عاماً للاستدامة، وأكد أنه يعكس الرؤية السّديدة للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات، ويمهّد الطريق لدفع جهود العمل المناخي العالمي.
الشارقة 24 – وام:
أكّد معالي الدّكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والمبعوث الخاص للتغير المناخي لدولة الإمارات، أن إعلان 2023 عاماً للاستدامة، يعكس الرؤية السّديدة للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات، ويأتي استمراراً للخطوات العملية الفاعلة التي تتخذها الدولة منذ تأسيسها لتعزيز الاستدامة في مختلف المجالات والقطاعات، كما يمهّد هذا الإعلان الطريق لدفع جهود العمل المناخي العالمي وخلق فرص جديدة للنموّ الاقتصادي المستدام.
وأضاف معاليه، أن عام الاستدامة يجسد مسيرة طويلة قادتها دولة الإمارات لصياغة مستقبل مستدام، محلياً وإقليمياً وعالمياً، انطلقت بدايةً على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحظيت بدعم ومتابعة القيادة حتى أصبحت الإمارات اليوم من أوائل الدول التي تلتزم بخفض الانبعاثات في جميع الصّناعات، وتكرّس جهودها لترسيخ مبادئ الاستدامة في جميع جوانب قطاعاتها الاقتصادية، وتعمل كمُحرّكٍ رئيسٍّ في مجالات العمل المناخي كافّة، وعلى مدى السنوات الـ16 الماضية، رسخت الدّولة مكانتها في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، ممّا مكّنها من حشد إجماع عالمي أفضى إلى اختيارها لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 في شهر نوفمبر المقبل.
وتابع معالي سلطان الجابر، نسعى في عام الاستدامة، إلى جعل مؤتمر الأطراف COP28، الذي سيعقد في دولة الإمارات، الأكثر شمولاً واحتواءً وتمثيلاً للجميع، وأن يشكّل نقلة نوعية في العمل المناخي، وجسراً للحوار والتعاون وبناء الشراكات، وكلّنا ثقة بأن هذا العام سيكون استثنائياً وحافلاً بالفعاليات المؤثرة في مجالات الاستدامة والجهود المناخية العالمية، حيث بدأته دولة الإمارات بأسبوع أبوظبي للاستدامة، وسيكون نجاح استضافة مؤتمر الأطراف COP28، إنجازاً جديدًا يضاف إلى سجل الدولة الحافل بمبادرات الاستدامة وجهود العمل المناخي الفعّالة.