أصدرت الإمارات وباكستان، بياناً مشتركاً، في ختام زيارة رئيس وزراء باكستان شهبار شريف إلى الدولة، أكدتا فيه حرصهما على تكثيف التشاور والتنسيق المشترك، من أجل تعزيز شراكتهما الاستراتيجية.
الشارقة 24 - وام:
أكدت دولة الإمارات وجمهورية باكستان الإسلامية، حرصهما على تكثيف التشاور والتنسيق المشترك، من أجل تعزيز شراكتهما الاستراتيجية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية وتطوير المشاريع المشتركة.
وفيما يلي نص البيان المشترك الذي أصدره البلدان، بمناسبة الزيارة التي قام بها شهباز شريف رئيس وزراء باكستان إلى دولة الإمارات :
"أجرى شهباز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية زيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في 12-13 يناير، بناءً على دعوة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، "حفظه الله"، وتعد الزيارة الثالثة التي يقوم بها رئيس الوزراء إلى الدولة منذ توليه منصبه.
وعقد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وشهباز شريف، اجتماعاً ناقشا خلاله تعزيز العلاقات الثنائية وتبادلا وجهات النظر بشأن المسائل السياسية والأمنية في المنطقة، وبحثا تعزيز التعاون في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والتجارية والثقافية، وتطوير المشاريع المشتركة، بجانب تعزيز التعاون في قطاع الموارد البشرية.
وشكر رئيس الوزراء الباكستاني، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للدعم الذي قدمته دولة الإمارات إلى بلده، خلال الفيضانات الأخيرة في باكستان لا سيما من خلال جسر جوي أنشئ لهذا الغرض، واستناداً إلى علاقات الصداقة التي تربطهما منذ عقود، أعرب البلدان عن تضامنهما المشترك في مختلف الظروف.
واتفق الجانبان، على تكثيف التشاور والتنسيق بهدف تعزيز الشراكة والتعاون الاستراتيجي، لا سيما في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعمل معاً لسد الفجوة الرقمية.
وأكدت الإمارات وباكستان، علاقاتهما التاريخية المتجذرة وسعيهما لتحقيق الأمن والسلم الإقليمي والعالمي، وأعرب الجانبان عن ارتياحهما لتلاقي وجهات النظر حول مجموعة من القضايا الإقليمية والعالمية.
وبغية تطوير تعاون ثنائي ملموس وهادف في المجالات الرئيسة، اتفق الجانبان على تكثيف المشاورات والتنسيق من أجل تعزيز شراكتهما الاستراتيجية.
ووقع الجانبان، مذكرات تفاهم في مجالات مكافحة الاتجار بالبشر والتبادل الإخباري والتعاون بين الأكاديميات الدبلوماسية في كلا البلدين".