نفذت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة 6 من مشاريع المسؤولية المجتمعية، لصالح الفئات المستفيدة من خدمات الدائرة، للمساهمة في تحقيق التكافل الاجتماعي والتلاحم المجتمعي في إمارة الشارقة.

الشارقة 24 – وام:

تعمل دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة؛ عبر إدارة التلاحم المجتمعي، على تحقيق التواصل والتفاعل المجتمعي بين جميع عناصر المجتمع من أفراد ومؤسسات، إلى جانب التسويق الاجتماعي لمشاريع وبرامج المسؤولية المجتمعية من خلال العمل على استقطاب الداعمين والمساهمين، لتحقيق مبدأ الاستدامة الاقتصادية لموارد المشاريع على المدى المتوسط والبعيد.

وقالت حصة الحمادي مدير إدارة التلاحم المجتمعي: نفذت الدائرة 6 مشاريع من مشاريع المسؤولية المجتمعية، لصالح الفئات المستفيدة من خدمات الدائرة تتمثل في مشروع "سند" لتقديم الدعم المادي المباشر لذوي الدخل المنخفض والأسر المتعففة، ومشروع "بصمة" لتحسين مساكن الأسر ذات الدخل المنخفض المسجلين لدى الدائرة، وتقديم خدمات الصيانة وتحسين جودتها لموائمة متطلبات مختلف فئات المجتمع، مثل توفير الأثاث، الأصباغ، الإضاءات، اللوازم الصحية، السجاد والمفروشات، الإلكترونيات، السيراميك، وكذلك مشروع "أنتم جنتنا" مختص بالدعم والدمج الاجتماعي والمجتمعي لكبار السن من خلال المسابقات الترفيهية وتقديم الهدايا المتنوعة لهم، ويستهدف المشروع كبار السن من مستفيدي الدائرة.

أما مشروع "فرحة عيد" الذي يساهم في توفير "هدية" للأطفال من أسر المستفيدين من خدمات الدائرة لإسعادهم في يوم العيد، ويستهدف 3000 طفل في عيد الفطر والأضحى المباركين.

ومشروع "بركة الدار" فإنه يعد أحد مشاريع المسؤولية المجتمعية التي أطلقتها الدائرة، وتهدف إلى إنشاء مباني وقفية ترجع ريعها لدعم دور الإيواء الخمسة التابعة للدائرة وتكفل الاستدامة المادية لها، ومشروع "نون" للتكفل بمصاريف التعليم والدراسة للأطفال فاقدي الرعاية الاجتماعية من أبناء دور الإيواء وأبناء المدمنين أو المسجونين.

وأشارت الحمادي، إلى أن بعض المشاريع ترتبط بالمناسبات العالمية أو الأعياد والمناسبات المجتمعية، وجميعها تستهدف مساهمة الشركات والمؤسسات لدعم فئات المجتمع التي تقدم لها الخدمات، وإتاحة مشاركتهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتفعيل الدور المجتمعي للمؤسسات الحكومية والخاصة في مشاريع المسؤولية المجتمعية التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز نشر ثقافة العمل الخيري والإنساني في المجتمع الإماراتي مما يعزز التلاحم والتكافل والدمج المجتمعي للفئات المستفيدة، كما تطرح مشاريع وبرامج المسؤولية المجتمعية التي تحقق التواصل والتفاعل المجتمعي بين المجتمع وأفراده، وتقديم الدعم والمساندة عبر الرعايات النقدية، والعينية والتي يتم توجيهها لصالح خدمة المجتمع.