تتعرض أجزاء واسعة من الولايات المتحدة الأميركية وكندا لموجة برد شديدة وصقيع قطبي نتيجة ما يعرف بـ "الإعصار المتفجّر" أو "الإعصار القنبلة"، وبحسب خدمة الأرصاد الجوية الأميركية، تحدث موجة الصقيع الراهنة مرة واحدة بكلّ جيل، ويمكن أن تتسبب بحالات وفاة.
الشارقة 24 – وام:
تجتاح أجزاء واسعة من الولايات المتحدة الأميركية وكندا موجة برد شديدة وصقيع قطبي نتيجة ما يعرف بـ "الإعصار المتفجّر" أو "الإعصار القنبلة".
وبحسب خدمة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية، تحدث موجة الصقيع الراهنة مرة واحدة في كلّ جيل، ويمكن أن تتسبب بحالات وفاة.
وحطّمت درجات الحرارة بالفعل أرقاماً قياسية مع انخفاضها إلى 53 درجة مئوية تحت الصفر، في غرب كندا وناقص 38 في مينيسوتا وناقص 13 في دالاس، وتساقط الثلج في شمال فلوريدا ذات المناخ شبه الاستوائي.
والإعصار القنبلة، ويسمى كذلك "التولّد الحلقي المتفجّر"، هو عاصفة تشتدّ بسرعة وتحدث عندما ينخفض ضغط الهواء بمقدار 20 ملّيبار أو أكثر في غضون 24 ساعة، ويحدث هذا عادةً عندما تصطدم كتلة هوائية دافئة بأخرى باردة، وفي الوقت الراهن، اصطدم الهواء الآتي من القطب الشمالي بالهواء الاستوائي الآتي من خليج المكسيك، ليشكّلا منخفضاً جلب الأمطار والثلوج ونشر الصقيع.