تحت شعار "الحضارة البيئية – بناء مستقبل مشترك لجميع أشكال الحياة"، شاركت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، في الجزء رفيع المستوى "الاجتماع الوزاري"، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف الـ 15 لاتفاقية التنوع البيولوجي، الذي استضافته كندا، مؤخراً.
الشارقة 24 – وام:
شاركت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، في الجزء رفيع المستوى "الاجتماع الوزاري"، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف الـ 15 لاتفاقية التنوع البيولوجي، الذي استضافته كندا، مؤخراً، تحت شعار "الحضارة البيئية – بناء مستقبل مشترك لجميع أشكال الحياة".
استهدف الجزء رفيع المستوى "على المستوى الوزاري"، تمكين الوزراء المشاركين من دعم المراحل النهائية للمفاوضات بشأن الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020، والقرارات ذات الصلة، بما يعزز اعتماد إطار عالمي فعال.
وقالت معالي مريم المهيري - في كلمتها خلال الاجتماع: "إن العالم يشهد تغييرات اقتصادية واجتماعية وبيئية سريعة ومتلاحقة، ترك بعضها تأثيرات عميقة على معظم النظم البيئية عالمياً، ويرتبط مدى النجاح في التصدي للتحديات البيئية المتزايدة بقدرتنا على تعزيز التعاون والتنسيق والشراكة العالمية للهمل معاً لحماية كوكبنا والمحافظة على تنوعه البيولوجي."
ودعت الوزراء المشاركين في الاجتماع إلى ضرورة تقديم الدعم اللازم للانتهاء من وضع وإقرار الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020، ورفع الطموح للالتزامات الدولية لعكس فقدان التنوع البيولوجي والمساهمة في تحقيق رؤية 2050 لاتفاقية التنوع البيولوجي، لضمان استدامة هذا التنوع وتعزيز حماية النظم البيئة.
وأوضحت معاليها أن دولة الإمارات بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتها الرشيدة، عملت خلال العقود الخمس الماضية على تعزيز وتكثيف جهودها من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي وحمايته عبر منظومة تشريعية متكاملة وإطلاق العديد من المشاريع والبرامج والمبادرات، وإشراك جميع فئات ومكونات المجتمع في تحقيق هذا الهدف.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات ستعمل خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف COP28 خلال عام 2023 على تقديم رؤية واضحة وإجراءات عملية تعزز من حماية النظم البيئية، وترفع طموح الاعتماد على الحلول المستندة للطبيعة لمواجهة التحديات البيئية.
وهنأت معاليها هيئة البيئة – أبوظبي على تكريمها لعقد من الجوائز الرائدة لاستعادة النظم البيئية.