في خطوة يراها البعض رجوع قطار مجلس الأمن إلى سكته الصحيحة، واستعاد هيبته، أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء قراراً بشأن ميانمار هو الأول منذ 74 عاماً ليطالب بإنهاء العنف، ويحث المجلس العسكري على إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، بمن فيهم الزعيمة المخلوعة أونج سان سو كي.
الشارقة 24 – رويترز:
أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء قراراً بشأن ميانمار هو الأول منذ 74 عاماً ليطالب بإنهاء العنف، ويحث المجلس العسكري على إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، بمن فيهم الزعيمة المخلوعة أونج سان سو كي.
وتمر ميانمار بأزمة منذ أن انتزع الجيش السلطة في الأول من فبراير من العام الماضي من حكومة سو كي المنتخبة، واعتقل الزعيمة ومسؤولين آخرين وواجه الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية والمعارضة بالقوة المميتة.
وقالت سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد بعد التصويت على مشروع القرار الذي صاغته بلادها "لقد بعثنا اليوم برسالة حازمة إلى الجيش يجب ألا يكونوا في شك منها. نتوقع تنفيذ هذا القرار بالكامل".
وقالت للمجلس "لقد بعثنا أيضا برسالة واضحة إلى شعب ميانمار مفادها أننا نسعى لتحقيق تقدم يتماشى مع حقوقه ورغباته ومصالحه".
وانقسم المجلس المؤلف من 15 عضوا منذ فترة طويلة حول كيفية التعامل مع أزمة ميانمار، إذ تعارض الصين وروسيا اتخاذ إجراء قوي، وامتنع كلا البلدين، إلى جانب الهند، عن التصويت يوم الأربعاء، ووافق الأعضاء المتبقون على القرار.