قُتل 24 شخصاً على الأقل، بينهم أربعة أطفال، في انهيار أرضي وقع، صباح اليوم الجمعة، في موقع تخييم بماليزيا، حيث يواصل رجال الإنقاذ بحثهم عن 10 مفقودين.
الشارقة 24 – أ ف ب:
أعلنت السلطات الماليزية، مقتل 24 شخصاً على الأقل، بينهم أربعة أطفال، في انهيار أرضي وقع صباح اليوم الجمعة، في موقع تخييم بالبلاد، حيث يواصل رجال الإنقاذ بحثهم عن 10 مفقودين.
وأشار نورازام خميس المسؤول عن رجال الإطفاء والإنقاذ في ولاية سيلانغور "وسط"، التي تضم العاصمة كوالالمبور، إلى أنّ العدد الإجمالي هو 24 شخصاً قُتلوا، وأضاف للصحافيين، أنّ اثنين من الضحايا هما "أم وطفلها، دُفنا تحت الأرض"، وتابع أنّ 10 أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين.
وحتى الآن، تمّ العثور على 61 ناجياً بعد الانهيار الأرضي الذي وقع بالقرب من بلدة باتانغ كالي، على بعد أربعين كيلومتراً شمالي كوالالمبور، حسبما أفاد وزير التنمية في المنطقة أنغا كور مينغ.
ويقع على مقربة من باتانغ كالي منتجع كازينو جبلي.
وأوضحت الناجية فيرونيكا لوا، أنّها كانت نائمة وعائلتها في المخيّم، عندما سمعوا ضوضاء عالية ورأوا الخيمة المجاورة لهم جُرفت تماماً.
وأظهرت صور نُشرت على الإنترنت، مئات رجال الشرطة والإنقاذ عند مدخل موقع التخييم، حيث كانت حفّارة تتّجه إلى منطقة الكارثة.
ووفق أنغا كور مينغ، فإنّ المزرعة التي يقع فيها موقع التخييم والمعروفة باسم "فاذرس أورغانيك فارم"، تعمل بدون ترخيص، وأضاف أنه إذا تمّ الاعتراف بمسؤولية الفاعلين في هذه المأساة أمام القضاء، ستُفرض عليهم عقوبة.
كذلك، أظهرت مقاطع فيديو وصور نُشرت على الإنترنت، رجال إنقاذ يحملون مصابيح ومجارف ويبحثون عن ناجين تحت الأنقاض وبين الأشجار المتساقطة والسيارات المحطّمة.
والانهيارات الأرضية شائعة في ماليزيا، بعد الأمطار الغزيرة التي تهطل عموماً في نهاية كل عام، لكنّ باتانغ كالي لم تسجّل هطول أمطار غزيرة ليل الخميس الجمعة.
وفرضت الحكومة الماليزية، قوانين صارمة في ما يتعلّق بالبناء على سفوح التلال، لكنّ الانهيارات الأرضية تتواصل في هذا البلد، بسبب سوء الأحوال الجوية.
وفي مارس الماضي، قضى أربعة أشخاص بعدما طمر انهيار أرضي منازلهم في إحدى ضواحي كوالالمبور.
وفي العام 1993، تسبّب انهيار طيني عملاق نجم عن هطول أمطار غزيرة بسقوط مبنى سكني من 12 طابقاً، في كارثة أوقعت 48 قتيلاً.
For an optimal experience, please
