يطمح حارس مرمى المنتخب الفرنسي هوجو لوريس، بتحقيق إنجاز تاريخي جديد، من خلال المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2022، التي تقام بعد غدٍ الأحد، أمام الأرجنتين، ليصبح أول قائد لمنتخب يرفع كأس البطولة في نسختين مختلفتين.
الشارقة 24 – وام:
يتطلع حارس المرمى هوجو لوريس، بعدما استحوذ على الرقم القياسي لعدد المباريات التي يخوضها أي لاعب مع المنتخب الفرنسي لكرة القدم، إلى إنجاز تاريخي جديد، من خلال المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2022.
ويلتقي المنتخب الفرنسي حامل اللقب العالمي، نظيره الأرجنتيني في المباراة النهائية لمونديال 2022، بعد غدٍ الأحد.
ويتطلع كل من الفريقين، إلى الفوز بالمباراة للتتويج بلقبه الثالث في تاريخ كأس العالم؛ حيث توج المنتخب الفرنسي باللقب في 1998 و2018، وأحرز المنتخب الأرجنتيني لقبيه السابقين في 1978 و1986.
وإذا نجح المنتخب الفرنسي في الفوز باللقب، سيصبح أول فريق ينجح في الحفاظ على اللقب العالمي، منذ أن حقق المنتخب البرازيلي هذا في 1962، بعد فوزه بلقبه الأول في 1958.
وفي حال نجاح المنتخب الفرنسي في هذا، سيصبح لوريس /35 عاماً/، أول قائد لمنتخب يرفع كأس البطولة في نسختين مختلفتين؛ فلم يسبق لأي قائد من قبل أن رفع الكأس في بطولتي كأس عالم.
ويحمل لوريس، شارة قيادة المنتخب الفرنسي للنسخة الثالثة من المونديال، وكان لوريس هو أول من رفع الكأس في 2018، ويطمح الآن في تكرار هذا ليكون إنجازاً تاريخياً لفريقه وله على المستوى الشخصي.
وعلى مدار تاريخ المونديال، ضاعت الفرصة من أكثر من قائد في تحقيق هذا الإنجاز، سواء لفضل فريقه في الاحتفاظ باللقب أو لعدم حفاظه هو شخصياً على شارة القيادة في نسختين متتاليتين.
وعلى سبيل المثال، كان قلب الدفاع هيدلدرالدو بيليني قائداً للمنتخب البرازيلي الفائز بلقب كأس العالم 1958 بالسويد، وبعدها بـ4 سنوات، كان بيليني ضمن قائمة المنتخب البرازيلي في رحلة الدفاع عن اللقب العالمي بنسخة 1962 في تشيلي، لكنه كان على مقاعد البدلاء تاركاً شارة القيادة لزميله ماورو راموس الذي رفع الكأس في ختام البطولة.
وبرغم فوز المنتخب الإيطالي باللقب في نسختين متتاليتين في 1934 و1938، كان جامبييرو كومبي قائداً للفريق في الأولى، فيما كان زميله جوسيبي مياتزا قائداً للفريق في النسخة التالية.
وبخلاف هذا، لم ينجح أي فريق في الدفاع عن لقبه بالبطولة، كما تغير القائد بالنسبة للمنتخبات التي أحرزت لقبين في أوقات متقاربة مثل الأرجنتين في 1978 و1986، والبرازيل في 1994 و2002 .
ولهذا، يطمح لوريس الآن، إلى تحقيق إنجاز تاريخي عبر المباراة النهائية للمونديال الحالي، بعد غدٍ الأحد.