حضر الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، فعاليات اليوم الثاني والختامي من "منتدى الأديان لمجموعة العشرين"، الذي جاء تحت عنوان "إشراك مجتمعات الأديان في صياغة أجندة قمة العشرين وما وراء ذلك".
الشارقة 24 – وام:
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، فعاليات اليوم الثاني والختامي من "منتدى الأديان لمجموعة العشرين"، الذي جاء تحت عنوان "إشراك مجتمعات الأديان في صياغة أجندة قمة العشرين وما وراء ذلك"، بتنظيم مشترك بين جمعية منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين، وتحالف الأديان لأمن المجتمعات.
وشهد سموه جانباً من الجلسات والمناقشات في هذا المنتدى العالمي الذي يقام في أبوظبي ضمن جهود دولية متواصلة تعزز دور قادة الأديان والمجتمعات في صياغة وبلورة حلول بنّاءة، تُقدّم لقادة العالم في القمم واللقاءات القيادية؛ ليسهموا في إيجاد الحلول للمشكلات والتحديات التي تواجه العالم، من نقص الغذاء والصراعات واللاجئين وقضايا المناخ، وسبل تعزيز الفئات المهمشة في المجتمعات والتحديات التي تواجه جهود التنمية المستدامة.
كما شارك سموه ببطاقة ضمن اللوحة النهائية للمشاركين لتكتمل لوحة "متحدون لأجل التأثير" في رسالة فنية تؤكد أهمية تضافر وتعاون كافة المجتمعات والقيادات الدينية ومؤسسات المجتمع المدني؛ لدعم جهود الحكومات في بناء الغد المشرق لشعوب العالم، كي ينعموا بالسلام والاستقرار والأمن والبناء والازدهار.
حضر ختام المنتدى، معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، ومن بين المشاركين في المؤتمر من قادة الأديان حول العالم، معالي العلامة الشيخ عبد الله بن بيه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، والبطريرك المسكوني برثلماوس الأول رئيس أساقفة القسطنطينية، والحاخام بنحاس غولدشميدت رئيس منظمة مؤتمر الحاخامات في أوروبا، وفيليكس ماتشادو رئيس الأساقفة الكاثوليكي في الهند، والبروفيسور كول دورهام جونيور رئيس جمعية منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين، وبهاي صاحب بهاي الدكتور موهندر سينج رئيس مجلس إدارة نيشكام سيواك جاثا، والمونسيور يوأنس لحظي رئيس مجلس إدارة الأخوة الإنسانية المصرية، والدكتور محمد السنوسي المدير التنفيذي لشبكة صانعي السلام الدوليين والتنفيذين، والحاخام ديانا جيرسون نائب الرئيس التنفيذي المساعد لمجلس الحاخامات في نيويورك، وباني دوجال الممثل الرئيس للجامعة البهائية العالمية لدى الأمم المتحدة، وسعادة علوي عبدالرحمن شهاب وزير الخارجية الإندونيسي الأسبق ومبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط ومنظمة التعاون الإسلامي، وسيادة المطران إيمانويل أداماكيس ممثل البطريركية المسكونية ورئيس إدارة تحالف الأديان لأمن المجتمعات، والدكتور مصطفى علي مدير منظمة إريغاتو الدولية.