أنهت الشرطة الألمانية، اليوم السبت، عملية احتجاز الرهائن في مركز تجاري بمدينة دريسدن، بتحرير كل الرهائن، وأعلنت أنها ألقت القبض على المهاجم، الذي توفي متأثراً بجروح أصيب بها، بعد أن نفذ في وقت سابق عملية إطلاق نار وقتل سيدة تبين أنها أمه.
الشارقة 24 – رويترز:
أعلنت السلطات الألمانية، أنها أنهت ما يشتبه بأنه احتجاز رهائن في تصرف فردي من جانب رجل مشوش نفسياً على ما يبدو في دريسدن بشرق البلاد، اليوم السبت، وذلك بعد إخلاء مركز للتسوق في وسط المدينة التاريخية.
وأوضحت الشرطة، أن محتجز الرهائن المشتبه به "40 عاماً"، توفي متأثراً بجروح أصيب بها خلال عملية الشرطة لتحرير الرهينتين، وأنه لم يصبهما أذى.
وأضاف أرمين شوستر وزير داخلية ولاية ساكسونيا، حيث تقع مدينة دريسدن، أغضبني التصرف الذي ارتكبه على ما يبدو شخص مشوش نفسياً تصرف بشكل منفرد.
ونقل موقع "تي. إيه. جي 24" الإخباري في وقت سابق عن الشرطة، أن الرجل الألماني يُعتقد أنه قتل والدته "62 عاماً"، في مبنى سكني بمنطقة بروليس في جنوب شرق دريسدن.
ونقل الموقع الإلكتروني عن الشرطة قولها، إن احتجاز الرهينتين في مركز ألتماركت جاليري للتسوق مرتبط بجريمة القتل، لكنها أحجمت عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وتابعت الشرطة، أنها أعادت فتح وسط مدينة دريسدن، لكن مركز التسوق سيظل مغلقاً، وأضافت عبر تويتر "كل شيء انتهى! حادث الرهائن في دريسدن انتهى".