جار التحميل...

°C,
حققت المركز الـ21 عالمياً في النسخة التاسعة من التقرير

الإمارات الأولى عربياً في تقرير المواهب العالمية 2022

December 08, 2022 / 9:56 PM
احتلت دولة الإمارات، المركز الأول عربياً في تقرير المواهب العالمية 2022، والصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، إذ تقدمت في تقرير هذا العام مركزين عن ترتيبها العالمي للعام الماضي، محققة المركز الـ21 عالمياً في النسخة التاسعة من التقرير.
الشارقة 24 – وام:

أحرزت دولة الإمارات، المركز الأول عربياً في تقرير المواهب العالمية 2022، والصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، حيث تقدمت الدولة في تقرير هذا العام مركزين عن ترتيبها العالمي للعام الماضي، محققة المركز الـ21 عالمياً في النسخة التاسعة من التقرير.

وضمنت الدولة لنفسها، مكاناً ضمن نادي العشرة الكبار عالمياً في حوالي 30% من إجمالي مؤشرات التقرير والبالغ عددها 31 مؤشراً، في حين نالت المركز 15 عالمياً ضمن مجموعة دول أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، متقدمة في الترتيب العام على دول مثل فرنسا والبرتغال والمملكة المتحدة وإسبانيا واليابان.

وتعتبر الإمارات، من الدول العالمية الأكثر استعداداً لتلبية احتياجات سوق العمل التي تتطلب مهارات وخبرات عالية، وذلك من خلال بيئة مواتية للأعمال، وقادرة على استقطاب والاحتفاظ بالخبرات والقوى العاملة الماهرة، حيث تعتبر دولة الإمارات من الأكثر جذباً للخبرات والمهارات حول العالم.

وتعدّ النتائج، التي حققتها دولة الإمارات في تقرير هذا العام انعكاساً لجهود متواصلة من التفاني والعمل المستمر على الاهتمام بالكفاءات المحلية وتوفير المناخ المحفز لها على الإبداع والابتكار والانخراط بسلاسة في سوق العمل، بالإضافة إلى تهيئة بيئة عمل جاذبة ومنافسة لاستقطاب المواهب والخبرات العالمية والمحافظة عليها، من خلال توفير بنية تحتية متطورة وبيئة اقتصادية مرنة وقوية لجذب للاستثمارات والخبرات العالمية في مختلف القطاعات، ما يعزز من تنافسية سوق العمل في الدولة على المستويين الإقليمي والعالمي، ويخلق بيئة ملائمة لنمو وازدهار الأعمال التجارية، من خلال بناء واستقطاب كوادر متسلحة بالمعرفة والمهارات والخبرات العالمية.

وعلاوة على التحسن العام في أداء دولة الإمارات، في تقرير المواهب العالمية لعام 2022، والمتمثل بتقدمها مركزين على الترتيب العام، ضمنت الإمارات لنفسها مكاناً بين الدول العشر الكبار عالمياً في 9 مؤشرات من إجمالي مؤشرات التقرير، كما شهد محور "الجاهزية" تفوقاً عالمياً ملحوظاً لدولة الإمارات، حيث حلت فيه بالمركز السابع عالمياً والمركز الأول على صعيد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو المحور الرئيسي الخاص بتوفر المهارات والكفاءات.

وتربّعت دولة الإمارات في المركز الأول عالمياً، في كل من مؤشر انتقال طلبة التعليم العالي إلى داخل الدولة، ومؤشر قلة ضريبة الدخل الشخصية المحصّلة، ونالت كذلك المركز الثاني عالمياً في مؤشر كبار المديرين المختصين وحققت المركز الثالث عالمياً في مؤشر الأجانب من ذوي المهارات العالية، كما نالت الدولة كذلك المركز الرابع عالمياً في كلٍ من مؤشر توافر العمالة الماهرة، ومؤشر توافر الخبرات العالمية.

وعلى صعيد الخريجين في العلوم، نالت الدولة المركز السادس عالمياً في هذا المؤشر والمركز السابع عالمياً في مؤشر مهارات اللغة، كما أحرزت المركز العاشر عالمياً في مؤشر نسبة التلاميذ إلى المعلمين في التعليم الثانوي.

وجاءت الإمارات كذلك، في المركز الـ11 عالمياً في مؤشر جودة الحياة، بالإضافة إلى تقدمٍ ملحوظ في العديد من مؤشرات التقرير الأخرى والتي أظهرت أداءً متميزاً على المستوى العالمي، مما أسهم في وضع دولة الإمارات في صفوف الدول المتصدرة عالمياً على صعيد استقطاب المواهب العالمية والمحافظة عليها، وفي أكثر من صعيد لتلبية متطلبات سوق العمل.

ويصدر تقرير المواهب العالمية سنوياً منذ 2013 عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD في مدينة لوزان السويسرية، ويهدف إلى قياس مدى قدرة الدول على تطوير وجذب والمحافظة على المواهب، بالاعتماد على 31 مؤشراً، منها 17 مؤشراً مصدرها استطلاعات الرأي، و14 مؤشراً مبنياً على البيانات.

وجاءت صدارة التقرير لهذا العام، من نصيب سويسرا في المركز الأول عالمياً، تلتها كل من السويد وأيسلندا والنرويج والدنمارك على الترتيب.
December 08, 2022 / 9:56 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.