الشارقة 24:
وقال الشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة: "غدت دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل الاتحاد نموذجاً عالمياً رائداً في التنمية القائمة على الخطط والسياسات التي تعتمد أفضل الممارسات العلمية والمعرفية التي توصل إليها العالم، وقد تحلى قادة الإمارات منذ قيام الدولة في الثاني من ديسمبر عام 1971، وحتى هذه اللحظة برؤى استشرافية تتطلع إلى تحقيق الريادة ومواصلة عمليات التطوير المستمر، آخذة في اعتبارها حجم التسارع الكبير في المعارف الحديثة، التي أصبحت علامة فارقة في مسيرة الإمارات نحو المستقبل، وقيمة رئيسة في تكريس مبادئ التنمية المستدامة، التي يقع العنصر البشري على قائمة أولوياتها ومن أهم عناصرها".
وأضاف: "يقع الإحصاء على قائمة الركائز التنموية التي عبرت من خلالها دولة الإمارات إلى مرحلة من التطور الملموس في مختلف القطاعات التنموية خلال فترة وجيزة قياساً إلى سنوات قيامها، وقد أثمرت العمليات الإحصائية التي طالت مختلف القطاعات التنموية في الدولة تطورات بالغة الأهمية ظهرت ثمارها على أرض الواقع من خلال تقارير التنافسية العالمية، التي حلَّت الإمارات فيها ضمن المراتب الأولى في عدة مؤشرات تنموية على مستوى العالم، والتي اعتمدت في نسبة كبيرة من تقييمها على البيانات والإحصاءات الصادرة عن الدول المدرجة في تلك التقارير، وهذا يؤكد الأثر الإيجابي للبيانات الإحصائية الدقيقة في سلسلة الاعترافات الدولية بريادة الإمارات، وقوة مساعيها لتطوير قطاعات اقتصادية وتنموية تشكل المعرفة والمعلومات ركائز أساسية فيها".