أشاد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بالجهود الدولية المشتركة بين وزارة الداخلية ممثلة في القيادة العامة لشرطة دبي، ووكالة الشرطة الأوروبية "اليوروبول" ودول إسبانيا وبلجيكا وهولندا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية، التي ساهمت في إنجاح عملية "ضوء الصحراء".
الشارقة 24 – وام:
ثمّن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الجهود الدولية المشتركة بين وزارة الداخلية ممثلة في القيادة العامة لشرطة دبي، ووكالة الشرطة الأوروبية "اليوروبول" ودول إسبانيا وبلجيكا وهولندا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية، التي ساهمت في إنجاح عملية "ضوء الصحراء"، والتي أسفرت عن الإطاحة بـ 49 مطلوباً ينتمون إلى عصابة دولية ضالعة في تنفيذ جرائم غسل الأموال وتهريب المخدرات عبر الحدود الدولية.
وأكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان أن عملية "ضوء الصحراء" تأتي في إطار جهود التعاون الدولي المشتركة للمساهمة في مكافحة جرائم غسل الأموال والإتجار بالمخدرات العابرة للحدود الوطنية، مشدداً على حرص دولة الإمارات على تطوير العلاقات العميقة مع مختلف الأجهزة الشرطية على مستوى العالم من أجل التصدي للجريمة المنظمة في كل مكان، وجعل العالم مكاناً ينعم فيه الجميع بالأمن والأمان.
كما أكد سموه أن الجهود المشتركة في مكافحة جرائم غسل الأموال تأتي أيضاً في إطار الاستراتيجية الوطنية للدولة في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مشيداً بالتنسيق المشترك بين جميع الشركاء الاستراتيجيين في مختلف الأجهزة الشرطية العالمية في مكافحة هذا النوع من الجرائم، ومحاربة العصابات الاجرامية المنظمة.
من جهته، أكد معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، أن عملية "ضوء الصحراء" جاءت تأكيداً على جهود دولة الإمارات في مكافحة جرائم غسل الأموال ومحاربة العصابات الإجرامية المُنظمة من خلال التنسيق والتعاون الدولي المستمر في هذا المجال، مبيناً أن الجهود المشتركة بين دولة الإمارات ممثلة في شرطة دبي ووكالة الشرطة الأوروبية "اليوروبول" وكل من إسبانيا و بلجيكا وهولندا و فرنسا والولايات المتحدة الأميركية ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز النوعي، وإلقاء القبض على أفراد العصابة بعد تنفيذ العملية الأمنية الدقيقة وبتنسيق عالي.
وبين أن الجهود المشتركة ساهمت في تفكيك شبكة العصابة المتعمدة بين 6 دول، وضبط كميات كبيرة من السموم المخدرة في حوزتهم، والتي كانوا ينقلونها بين أميركا اللاتينية وأوروبا، مُثمناً متانة علاقات التعاون والتنسيق مع ضباط الأجهزة الشرطية واليوروبول.