جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
من بوابة الدنمارك

منتخب فرنسا يسعى للتأهل للدور الثاني في بطولة كأس العالم

25 نوفمبر 2022 / 3:46 PM
صورة بعنوان: منتخب فرنسا يسعى للتأهل للدور الثاني في بطولة كأس العالم
download-img
يتطلع المنتخب الفرنسي إلى التأهل للدور الثاني في بطولة كأس العالم قطر 2022، عندما يلاقي منتخب الدنمارك في الجولة الثانية من المجموعة الرابعة.
الشارقة 24 - أسعد خليل:

تكتسب مواجهة فرنسا حاملة اللقب والدنمارك طابع الثأر في سعي "الديوك" لتعويض سقوطهم مرّتين أمام المنتخب الاسكندينافي في دوري الأمم الأوروبية، فيما تسعى تونس لخطف النقاط الثلاث عندما تواجه أستراليا ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الرابعة في مونديال قطر لكرة القدم.

واستهل المنتخب الفرنسي حملة الدفاع عن لقبه بفوز كبير على أستراليا 4- 1 على استاد الجنوب في الوكرة، في حين فرضت تونس تعادلاً سلبياً ثميناً على الدنمارك في استاد المدينة التعليمية بالدوحة.

وتملك فرنسا التي تحتل الصدارة (3) فرصة بلوغ الدور الثاني باكراً في حال الفوز على الدنمارك، في حين أن تعادل تونس مع أستراليا في المباراة الثانية سيضمن لها الصدارة بغض النظر عن باقي النتائج في الجولة الثالثة الأخيرة.

نجحت فرنسا في اختبارها الأول في قطر أمام "سوكروز"، في تكرار لسيناريو فوزها على المنتخب نفسه في مستهل مبارياتها في مونديال روسيا 2018.

ويأمل منتخب "الديوك" في حجز بطاقة الدور ثمن النهائي باكراً في حال تمكن من الفوز على الدنمارك على ملعب "974" السبت، ولكن بداية عليه فك النحس الذي يلازمه أمام منافس خسر أمامه مرتين عام 2022 (2-1 في كوبنهاغن و2-صفر في باريس)، وقبلهما في دور المجموعات لمونديال 2002.

ورغم تأخر فرنسا صفر-1 بعد قرابة 10 دقائق من صافرة البداية بهدف كريغ غودوين، ردّ رجال المدرب ديدييه ديشان بهدفي أولفييه جيرو الذي رفع رصيده الدولي إلى 51 هدفاً ليعادل مواطنه تييري هنري كأفضل الهدافين في تاريخ المنتخب، فيما أضاف أدريان رابيو وكيليان مبابي هدفين.

استفاد جيرو من مغادرة كريم بنزيمة، أفضل لاعب في العالم، صفوف المنتخب للإصابة، ليحجز مركزاً أساسياً في التشكيلة، ويصبح على بُعد هدف من تحطيم الرقم القياسي الذي يتقاسمه مع هنري.

ولاحقت لعنة الإصابات فرنسا حتى قبل أن يختار ديشان قائمته النهائية، فخسر قبل انطلاقة المنافسات بنزيمة، قبل أن يضطر للاستغناء عن لوكا هرنانديز الذي استمرت مغامرته في قطر 13 دقيقة فقط قبل أن يصاب أمام أستراليا.

ويضاف بنزيمة ولوكا إلى مجموعة كبيرة من الغائبين أبرزهم بول بوغبا ونغولي كانتي.

ومن المرجح أن يُدخل ديشان 3 تغييرات على تشكيلته السابقة، فبعد تألق الثنائي ابراهيما كوناتيه-دايو اوباميكانو في الخط الخلفي أمام "سوكروز" من المتوقع أن يعود رافايل فاران المتعافي من إصابة في فخذه الأيمن إلى خط الدفاع.

ولم ينجح أي متوج باللقب منذ البرازيل 2006 في الفوز بمباراته الافتتاحية في النهائيات، ولكن بعدما تغلبت على هذه اللعنة، تسعى فرنسا لإحراز فوزها السادس توالياً في كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها، علماً أن المنتخب الإسباني وجيله الذهبي 2010 كان الأخير الذي يحقق هذا الإنجاز.

-لحظات معقدة للدنمارك-

في المقابل، لم يقنع كريستيان إريكسن في ظهوره الأول في مسابقة عالمية بعد تعرضه لأزمة قلبية كادت تودي بحياته في كأس أوروبا الصيف الماضي كثيراً مع الدنمارك العائد بتعادل مخيب أمام تونس.

وأقرّ المدرب كاسبر هيولماند (50 عاماً) أن منتخب بلاده اختبر "لحظات عصيبة ومعقدة".

وتابع هيولماند الذي يقود مجموعة مرشحة لاحتلال أحد المركزين الأولين في المجموعة رغم الدعسة الناقصة "أتحدّث عن نفسي كإنسان، عندما أقول إنني أجد الوضع صعباً الآن".

وانتهت المباريات الأربع الأخيرة للمنتخب الاسكندنافي بالتعادل، علماً أنه حافظ على نظافة شباكه في 3 من مبارياته الأربع الأخيرة.

وبدورها، تفتقر الدنمارك لبعض كوادرها ومؤخراً مع إصابة توماس ديلايني أمام تونس ليغيب عن بقية المباريات في تحضيره لشهر للتماثل للشفاء، حيث من المحتمل أن يحلّ بدلاً منه في الوسط ميكل دامسغارد أو ماتياس ينسن.

وحذّر الحارس كاسبر شمايكل من تراخي بلاده أمام فرنسا، قائلاً "عندما سنواجه فرنسا في كأس العالم، ستكون مباراة مختلفة" في إشارة إلى فوز الدنمارك مرتين على حاملة اللقب هذا العام.

-بداية مشجعة لتونس-

تفتتح تونس منافسات هذه المجموعة بمواجهة أستراليا على ملعب الجنوب في الوكرة، في حين يخوض المنتخبان النهائيات بعيداً عن ضغوط الترشيحات للتأهل إلى الدور الثاني.

واستهل منتخب "نسور قرطاج" موندياله بتعادل بطعم الفوز أمام نظيره الدنماركي العنيد، الذي بلغ نصف نهائي كأس أوروبا، في حين عزا مدرب أستراليا خسارته أمام فرنسا برغم افتتاحه التسجيل وعدم تمكنه من الاحتفاظ بالأفضلية سوى لمدة 18 دقيقة بقوله "لهذا السبب هم أبطال العالم".

وتغلب حارس مرمى تونس الاحتياطي بشير بن سعيد على إجهاد عضلي كاد يهدّد بعرقلة مشاركته عشية البطولة، ليبقى مع التشكيلة ويجلس على مقاعد البدلاء أمام الدنمارك، في حين قرر المدرب جلال القادري عدم إشراك نجم المنتخب ومونبلييه الفرنسي وهبي الخزري.

وعلل القادري قراره في سؤال  بأن  "الخزري هو من العناصر المميزة بالنسبة لنا ولاعب مهم جداً، واليوم أردنا أن نبدأ المباراة بمهاجم يعرف الكرة الدنماركية وقد ظهر بمستوى ممتاز وهو عصام الجبالي".

وحصل "نسور قرطاج" في مشاركتهم السادسة في النهائيات على تشجيع ما يفوق 30 ألف متفرج، في حين أشاد القادري بالدعم الذهني الذي قدمه المشجعون، مؤكداً "لقد أبلينا بلاءً حسناً من الناحية التكتيكية والبدنية".

وفي مباراة تعتبر فرصة رئيسة لأحد المنتخبين لحصد النقاط الثلاث، قد يكون لدى تونس ما يكفي من إمكانات وعزيمة للقضاء على آمال منتخب الـ "كنغر"، والإبقاء على حظوظه ببلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه.


November 25, 2022 / 3:46 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.