جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
بحثت ملفات التوطين والشراكات الاقتصادية والتعليم والتكنولوجيا الرقمية

محمد بن زايد ومحمد بن راشد يشهدان اختتام "اجتماعات حكومة الإمارات"

23 نوفمبر 2022 / 9:19 PM
حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الأربعاء، اختتام أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2022.
الشارقة 24 – وام:

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الأربعاء اختتام أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2022، التي عُقدت على مدار يومي 22 و23 نوفمبر الجاري في العاصمة أبوظبي.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "إن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات ترسخ التزام جميع المؤسسات والهيئات الحكومية، على المستويين الاتحادي والمحلي، بتنفيذ رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، التي تضمن تحقيق الرخاء والاستقرار للوطن والمواطن، ورفع جودة الحياة لأبنائه، ومواصلة ازدهار مجتمعنا، وتدعم تنافسية دولة الإمارات إقليمياً وعالمياً، في مختلف مؤشرات التنمية، وتعزز جاهزية الأجيال للمستقبل بفرصه وتحدياته ومتغيراته، ليكون مستقبل وطننا ومستقبل أبناء الإمارات دائماً أفضل بمشيئة الله، وبرؤية محمد بن زايد.. وبكفاءات واجتهاد وعمل أبنائها في الميادين كافة ".

وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "نتابع خلال اجتماعاتنا السنوية الحالية، ما تحقق من إنجازات، ونناقش كفاءة الحكومات ومدى نجاحها في تحقيق المستهدفات، ونوجه بالمطلوب تحقيقه خلال العام المقبل بشكل محدد، طبقاً لإطار زمني ومسؤوليات وأهداف محددة، وفق "نحن الإمارات 2031"، طريقنا في السنوات العشر المقبلة.. وهي أول الرؤى المرحلية العشرية الداعمة لإنجاز مستهدفات مئوية دولتنا".

وناقشت الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات في يومها الثاني والختامي العديد من الملفات ذات الأولوية في مسيرة التنمية الشاملة للدولة، ومنها ملفات التعليم، والتوطين، والاقتصاد الوطني، والتكنولوجيا الرقمية، والأمن السيبراني، وغيرها من الملفات التي تنعكس بشكل مباشر على واقع ومستقبل التنمية بالدولة، ورفع جودة حياة المواطن، ومجتمع الإمارات، وتعزيز تنافسية الدولة في كافة القطاعات، ودعم جاهزية الأجيال للمستقبل.

واستعرض سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، خلال جلسة ضمن فعاليات اليوم الأخير للاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، التوجهات المستقبلية في قطاع التعليم، وشهدت الجلسة مشاركة معالي الوزراء الأعضاء في مجلس التعليم والموارد البشرية، وهم معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، رئيسة المركز الوطني لجودة التعليم، ومعالي سارة عوض عيسى مسلم، وزيرة دولة للتعليم المبكر.

وناقش معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أهم اتفاقات الشراكة الاقتصادية الشاملة للإمارات وما تمثله بالنسبة للدولة، ودورها المحوري والمتنامي التأثير في كفاءة ومرونة وقوة الاقتصاد الوطني، وأبرز مقومات وأسس توجه الدولة وخططها الاقتصادية خلال المرحلة المقبلة، وأهم ملامح وأهداف اتفاقيات التعاون الاقتصادي والتجاري مع دول العالم، بما يدعم المسيرة التنموية الشاملة لدولة الإمارات.
November 23, 2022 / 9:19 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.