بعد محاولة فاشلة لاغتياله، غادر رئيس الحكومة الباكستاني السابق عمران خان المستشفى الأحد، بعد 3 أيام من إصابته بالرصاص في ساقيه، حسب ما أفاد أحد مساعديه المقرّبين، وأدّى الهجوم إلى إثارة توتّر سياسي في البلد الذي يشهد اضطرابات منذ الإطاحة به من السلطة في أبريل الماضي.
الشارقة 24 – أ.ف.ب:
أفاد أحد مساعدين المقرّبيين من رئيس الحكومة الباكستاني السابق عمران خان، أنه غادر المستشفى الأحد، بعد 3 أيام من إصابته بالرصاص بساقيه في محاولة اغتيال فاشلة.
وأدّى الهجوم الذي قال خان:" إنّ خلَفَه شهباز شريف يقف وراءه"، إلى إثارة توتّر سياسي في البلد الذي يشهد اضطرابات منذ الإطاحة بخان من السلطة في أبريل الماضي.
وأكد وزير الإعلام السابق فؤاد شودري أن خان غادر المستشفى، بينما عرض تلفزيون محلّي مشاهد تُظهره وهو يغادر عيادة في لاهور على كرسي متحرّك مرتدياً ثياب المستشفى.
وكان عمران خان (70 عاماً) يتحدث إلى أنصاره الخميس من شاحنة في وزير أباد على بعد حوالى 170 كيلومتراً شرق العاصمة، عندما أطلق شخص النار باتجاهه.
واحتُجز رجل في أعقاب الهجوم الذي قال مسؤولون حكوميون إنّ منفذه تحرك وحيداً من تلقاء نفسه.