جار التحميل...

°C,
الانطلاقة 20 نوفمبر الجاري

البرتغال تأمل في تحقيق المجد تحت قيادة رونالدو بكأس العالم

November 05, 2022 / 6:42 PM
النجم كريستيانو رونالدو
يتطلع المنتخب البرتغالي، إلى تحقيق المجد، في بطولة كأس العالم- قطر 2022، تحت قيادة النجم كريستيانو رونالدو.
الشارقة 24 - أسعد خليل:

بقيادة كريستيانو رونالدو، في فترة غروب مسيرته، تصل البرتغال مع أحد أفضل أجيالها إلى قطر، تحت ضغط إضافي لإثبات أنها يمكنها الارتقاء للتطلعات.

وتغيرت صورة كرة القدم البرتغالية، بشكل هائل خلال العقدين الأخيرين، مع تطور المنتخب من المستوى المتوسط إلى تشكيلة من بين الأفضل في العالم، وتحولت البرتغال إلى ماكينة مواهب.

وفي وجود برونو فرنانديز، ورافائيل لياو، وجواو فيلكس، وجواو كانسيلو، وروبن نيفيز، وبرناردو سيلفا، وفيتينيا وآخرين، فإن البرتغال تملك على الورق أحد أفضل الفرق على المستوى الفردي بكأس العالم في قطر.

لكن الواقع يختلف كلياً عن النظريات، حيث ترك صعود المهاجم رونالدو والمدرب جوزيه مورينيو تأثيراً كبيراً على ثقافة اللعبة في البرتغال، ونجحت في الوصول لنهائي بطولة أوروبا 2004 حتى الفوز باللقب بعد 12 عاماً.

لكن يبدو كما لو مرت عصور على تتويجها باللقب في 2016، ولم يخفف الفوز بدوري الأمم الأوروبية على أرضها في 2019، الانتقادات عقب الخروج المحبط من دور الـ16 ببطولة أوروبا العام الماضي، بينما لم تصل إلى أدوار خروج المغلوب في آخر نسختين لدوري الأمم، واضطرت لخوض الملحق للتأهل لكأس العالم 2022.

وأثارت الهزيمة الأخيرة على أرضها من إسبانيا، في آخر مباراة بدور المجموعات في دوري الأمم، الكثير من الانتقادات ضد المدرب فرناندو سانتوس والقائد رونالدو.

وتساءل الجمهور ووسائل الإعلام، عما إذا حان الوقت لتنحي المدرب، ولأن يفسح رونالدو المجال لجيل جديد مع الاكتفاء بدور ثانوي مع تشكيلة مفعمة بالشباب ومواهب من الصفوة، لكنها لم تتألق مع المنتخب بسبب الإصرار على "القولبة" وتكييف لعبهم للتوافق مع رغبات رونالدو.

وعقب الخسارة من إسبانيا 0-1 في براغا، عندما استحوذت البرتغال على الكرة بشكل كبير لكنها أهدرت الفرص حتى سجلت جارتها في الوقت بدل الضائع في أكتوبر، اضطر سانتوس للرد على أسئلة عديدة تخص مستقبله، قبل خمسة أسابيع فقط من انطلاق كأس العالم.

وأبلغ سانتوس الصحافيين قائلاً: عقدي ممتد حتى 2024 وأنوي التشرف بالعمل حتى النهاية.

وإن لم يكن الضغط بسبب النتائج الأخيرة كافياً، فإن سانتوس يتعين عليه حل مشكلتين بالهجوم، الأولى هي غياب ديوغو جوتا الذي أصيب في فوز ليفربول على مانشستر سيتي، والثانية تراجع مستوى فيلكس مع أتليتيكو مدريد إذ أصبح المهاجم، الذي كلف ناديه 120 مليون يورو، أسيراً لمقاعد البدلاء هذا الموسم.
November 05, 2022 / 6:42 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.