في إنجاز يسطر بماء الذهب، سينقش المستكشف راشد اسم الإمارات على سطح القمر، إذ تستعد الإمارات خلال الأيام المقبلة لتسجيل إنجاز عالمي جديد في قطاع الفضاء مع قرب فتح نافذة إطلاق المستكشف راشد، الذي تم تصنيعه بالكامل بأيادٍ وخبرات إماراتية، وتعد مهمة المستكشف "راشد" أول مهمة عربية إلى القمر، والمهمة الرابعة على مستوى العالم.
الشارقة 24 - وام:
تستعد الإمارات خلال الأيام المقبلة لتسجيل إنجاز عالمي جديد في قطاع الفضاء مع قرب فتح نافذة إطلاق المستكشف راشد، الذي تم تصنيعه بالكامل بأيادٍ وخبرات إماراتية.
وتعد مهمة المستكشف "راشد" أول مهمة عربية إلى القمر، والمهمة الرابعة على مستوى العالم، وتؤكد الإمارات قدرتها على تأدية دور إيجابي وريادي في قطاع البحوث العلمية والاستكشافات الدولية المتصلة في هذا المجال.
وحدد فريق مهمة الإمارات لاستكشاف القمر فتح نافذة إطلاق المستكشف راشد بين تاريخ 9 إلى 15 نوفمبر المقبل من مركز كندي للفضاء في فلوريدا، لتكون الإمارات في حال هبوط المستكشف بنجاح الدولة الأولى عربياً والرابعة عالمياً التي تقوم بمهمة فضائية لاستكشاف سطح القمر.
وبمجرد إطلاقه على متن صاروخ "سبيس إكس فالكون 9"، سيستغرق وصول المستكشف راشد إلى القمر نحو 3 أشهر، في مهمة تستغرق يوماً قمرياً واحداً، أي ما يعادل 14 يوماً أرضياً، قابلة للتمديد.
وتشمل مهام المستكشف راشد، إجراء اختبارات لدراسة جوانب مختلفة من سطح القمر، بما في ذلك التربة القمرية، والخصائص الحرارية للهياكل السطحية، والغلاف الكهروضوئي القمري، وقياسات البلازما والإلكترونيات الضوئية وجزيئات الغبار الموجودة فوق الجزء المضيء من سطح القمر.