جار التحميل...

°C,
تم تنفيذها عبر مشروع "جفير الخير"

متبرعو "خيرية الشارقة" يدعمون الأسر بـ 998 مشروعاً إنتاجياً

October 26, 2022 / 7:43 PM
أكد حمد حمدان الزري، رئيس قطاع المشاريع والمساعدات بجمعية الشارقة الخيرية، أن مشروع "جفير الخير"، يعد من المشاريع الرائدة كونه يضم باقة من المشاريع الإنتاجية التي خصصتها الجمعية لأصحاب الحرف والمهن البسيطة.
الشارقة 24:

تؤكد جمعية الشارقة الخيرية على أهمية العمل الإنساني في تمكين الأسر المتعففة من الاعتماد على أنفسهم، وقد قطعت الجمعية شوطاً كبيراً وتمكنت بدعم المحسنين من توفير عدة مشاريع إنتاجية كانت بمثابة فرص عمل لمحدودي الدخل بما يخدم المهن التي يتقنونها ويساعدهم على توفير احتياجاتهم المعيشية من كسب أيديهم.

وفي هذا الصدد، أفاد محمد حمدان الزري، رئيس قطاع المشاريع والمساعدات بجمعية الشارقة الخيرية، أن مشروع "جفير الخير"، أحد المشاريع الرائدة حيث يضم باقة من المشاريع الإنتاجية التي خصصتها الجمعية لأصحاب الحرف والمهن البسيطة مثل الخياطة ومحلات البيع المحدودة ووسائل التنقل بين القرى وقوارب الصيد وعربات نقل الأمتعة وتسليمها لهم مما يفتح أبواب فرص العمل أمامهم ويصبحوا أياد عاملة يمكن لهم توفير قوت يومهم من كد وكسب أيديهم.

وأشار الزري إلى أن الجمعية تمكنت خلال العام الماضي من توفير 998 مشروعاً إنتاجياً بتكلفة إجمالية بلغت 1.2 مليون درهم.

وبحسب "الزري" فقد تم تنفيذ مشاريع الأسر المنتجة في عدد من البلدان المشمولة بالمساعدات الخارجية، بواقع 209 مشروعاً في موريتانيا، و160 في مصر، و146 في النيجر، و100 في كينيا، و49 في بوركينافاسو، و62 في بنجلاديش، و28 في ملاوي، و36 في إندونيسيا، و25 مشروعاً انتاجياً في تشاد، و25 في طاجيكستان، و51 في كمبوديا، و17 مشاريع في ليبيريا وآخرين مثلهم في تنزانيا، ومشروعين في السنغال، و10 مشاريع في النيبال.

وأشار إلى أن المشاريع المُنفذة شملت توزيع قوارب ومعدات الصيد للعاملين بحرفة الصيد، ودعم المزارعين بمشاريع البقرة الحلوب، إلى جانب بناء محلات البيع وتزويدها بما تحويه من المبيعات كالخضروات والفواكه، كما وتوسع المشروع في دعم العاملين بمهنة السواقة حيث وفرت الجمعية وسائل التنقل المتعارف عليها في البلدان النامية مثل الدراجة النارية التي تستخدم كوسيلة نقل في جمهورية بنغلاديش، وعربة النقل ذات الثلاث عجلات، هذا وساهم المشروع كذلك في إفساح الطريق أمام العاملات بمهنة الخياطة من السيدات الأرامل والمطلقات بما يحقق لهن الاكتفاء المعيشي دون الانتظار للحصول على مساعدات المؤسسات الخيرية، وكذلك طاحونة الحبوب والتي وفرتها الجمعية للعاملين بمهنة طحن الحبوب لتدر عليهم دخل مادي يغطي احتياجاتهم المعيشية، الى جانب مشروع تربية الأسماك، ومشاريع بيع المنتجات والملابس، والة غسيل السيارات، وعصارة قصب السكر ومناحل العسل ومعصرة الزيوت.

وأوضح أن تحصيل المستفيد على قوت يومه من كسب يديه هو تأكيد على احترام الجمعية لكرامة وآدمية المستفيدين ويعكس روح التكافل الاجتماعي بين مختلف شرائح المجتمع وشعور الإخوة التي يتصف بها مجتمع دولة الإمارات تجاه الشعوب النامية، وتقوم الجمعية بتدريب المستفيدين من هذه المشاريع وتأهليهم عبر مراكز التأهيل المتخصصة ليحققوا أقصى استفادة من هذه المشاريع وكذلك ترشيد استخدامها بالشكل الصحيح.

ودعا الزري المتبرعين إلى مزيد من الدعم لمشروع "جفير الخير"، مبيناً أن الجمعية لديها الكثير من مشاريع دعم الأسر المتعففة التي تسعى لتنفيذها بين الفئات المستحقة في أكثر من 110 دولة حول العالم، متوجهاً بالشكر للمحسنين والمشاركين في دعم المشاريع التي تم تنفيذها ودعمت العديد من الفئات المستفيدة، كما توجه بالشكر إلى وزارة الخارجية والتعاون الدولي وسفارات الدولة في البلدان المشمولة بالمساعدات الخارجية، مثمناً تعاون الجهات المنفذة لمشاريع الجمعية.
October 26, 2022 / 7:43 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.