توفي 6 فلسطينيين، وأصيب 20 آخرون على الأقل، اليوم الثلاثاء، بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مدينة نابلس بالضفة الغربية، في أكبر الاشتباكات المسلحة خلال الأسابيع الأخيرة.
الشارقة 24 – رويترز:
أعلن مسؤولون، وفاة 6 فلسطينيين، بينهم قيادي بجماعة مسلحة ناشئة، اليوم الثلاثاء، بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مدينة نابلس بالضفة الغربية، في واحدة من أكبر الاشتباكات المسلحة في الأسابيع الأخيرة.
وأوضح الجيش الإسرائيلي، أنه تم نشر قوات تضم قناصة وجنوداً مزودين بصواريخ محمولة على الأكتاف، وضباطاً من جهاز الأمن الداخلي "شين بيت" في أنحاء مدينة نابلس، وأضاف أن هذه القوات اشتبكت مع عشرات الفلسطينيين وغيرهم ممن يلقون الحجارة، ويشعلون النار في الإطارات.
وغطت شظايا الزجاج والقطع المعدنية، شوارع البلدة القديمة بنابلس، إذ حاول أصحاب المتاجر إزالة الأنقاض في أعقاب المداهمة التي أعلن الجيش الإسرائيلي، أنها استهدفت موقعاً لتصنيع المتفجرات تابعاً لجماعة "عرين الأسود" المحلية المسلحة.
وأشار الجيش، إلى أن العملية استهدفت، وأسفرت عن وفاة وديع الحوح "31 عاماً" القيادي في "عرين الأسود"، الذي يقول الجيش إنه كان مسؤولاً عن صنع القنابل الأنبوبية والحصول على أسلحة من أجل الجماعة.
وتوفي خمسة فلسطينيين في المجمل، بينهم اثنان من جماعة "عرين الأسود"، في نابلس، فيما توفي السادس في احتجاج قرب بلدة النبي صالح القريبة من رام الله بالضفة الغربية، وفقاً لمسؤولي الصحة الفلسطينيين.
وأوضحت مصادر طبية، أن 20 على الأقل، بينهم بعض المسلحين وأفراد من قوات الأمن الفلسطينية أُصيبوا أيضاً في نابلس، التي شهدت اشتباكات عنيفة في الأشهر الأخيرة، بالإضافة إلى حصار إسرائيلي منذ أيام.
وتوفي أكثر من 100 فلسطيني من الضفة الغربية هذا العام، معظمهم منذ أواخر مارس الماضي، خلال حملة نفذتها القوات الإسرائيلية في أعقاب سلسلة من الهجمات القاتلة في الشوارع شنها فلسطينيون في إسرائيل، وأسفرت عن مقتل 19 شخصاً.
ونوه مسؤول عسكري إسرائيلي، إلى أن أربعة من أفراد قوات الأمن الإسرائيلية قتلوا منذ ذلك الحين، بينهم واحد على الأقل قُتل على يد جماعة "عرين الأسود".