تعيش أوغندا في حالة كر وفر مع إيبولا، إذ لا يكاد ينهزم الفيروس القاتل من البلاد حتى يعود من جديد للظهور، ليعيث فساداً في هذا البلد الإفريقي، حيث أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الأربعاء أن وباء إيبولا الذي ينتشر في أوغندا منذ سبتمبر أودى بحياة 44 شخصاً.
الشارقة 24 – أ.ف.ب:
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الأربعاء أن وباء إيبولا الذي ينتشر في أوغندا منذ أيلول/سبتمبر أودى بحياة 44 شخصاً.
وأوضح تيدروس أدهانوم غيبريسوس خلال مؤتمر صحافي في جنيف أن هناك 60 حالة مؤكدة و20 حالة إصابة محتملة بإيبولا، مع وفاة 44 شخصاً وتعافي 25 آخرين.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في حصيلة سابقة نُشرت في 5 أكتوبر، عن 29 حالة وفاة. وتشمل الأرقام التي قدمتها وكالة الأمم المتحدة الوفيات بين الأشخاص الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس وكذلك بين الحالات المشتبه فيها.
وتفيد السلطات الأوغندية أن تفشي المرض يتركز في مقاطعتي موبيندي وكاساندا "وسط" ولم يصل العاصمة كمبالا التي يبلغ عدد سكانها 1,5 مليون نسمة رغم ثبوت إصابة اثنين منهم.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن هاتين الحالتين الإيجابيتين تزيدان من مخاطر انتقال العدوى في المدينة.