أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن مهرجان إشراقات، الذي تنطلق فعاليته في الثامن من نوفمبر المقبل بأبوظبي، تحت شعار "تسامح مبني على المعرفة"، بمثابة مهرجان معرفي ذي صبغة عالمية حقق النجاح في نسخته الافتراضية التي فرضتها ظروف الجائحة العالمية.
الشارقة 24 – وام:
تنطلق في الثامن من نوفمبر المقبل بأبوظبي، فعاليات مهرجان إشراقات الذي يقام تحت شعار "تسامح مبني على المعرفة"، وتنظمه وزارة التسامح والتعايش، بالتعاون مع عدد كبير من المؤسسات المحلية والعالمية، وبرعاية كريمة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش.
وتستضيف فعاليات نسخة هذا العام، مفكرين ومبدعين وحائزين على جائزة نوبل من أكثر من 22 دولة عربية وأجنبية، يشاركون في أكثر من 77 فعالية رئيسية على مدى فترتين صباحية ومسائية بالمجمع الثقافي بأبوظبي.
وكان معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، قد اعتمد الأجندة الرئيسية للمهرجان، واطلع على موضوعات ومشاركات العديد من أبرز المفكرين والمؤثرين الحاضرين من 22 دولة حول العالم، تمهيداً لانطلاق الحدث في نوفمبر المقبل.
وإشراقات مخصص لطلاب المدارس والجامعات والمدرسين وأولياء الأمور وأساتذة الجامعات، إلى جانب نخبة من الأدباء والفنانين والموهوبين عبر أنشطة وفعاليات مبتكرة تتنوع بين الحلقات النقاشية المتخصصة في مجالات التعليم والمعرفة والإبداع والتسامح وندوات وورش عمل ولقاءات فكرية وأدبية وفنية ومعرفية، إضافة إلى إشراقات إماراتية وحفلات فنية وموسيقية وأنشطة ترفيهية متنوعة.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن مهرجان إشراقات الذي يحمل شعار "تسامح مبني على المعرفة"، بمثابة مهرجان معرفي ذي صبغة عالمية حقق النجاح في نسخته الافتراضية التي فرضتها ظروف الجائحة العالمية واليوم وبفضل الله تعالى والتعامل الحكيم من القيادة الرشيدة، استطعنا أن نعود لممارسة الأنشطة والفعاليات على أرض الواقع مع مراعاة مقتضياته.
وأضاف معاليه، في هذا المهرجان نحرص على أن نتشارك مع العالم معارفنا ونعزز قيمنا وفي القلب منها التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية ونتواصل مع العالم عن طريق المعرفة التي هي الأصل في الاحترام والتعارف والحوار ونثري معارف أبنائنا الطلبة ومدرسيهم وأولياء الأمور من أجل مستقبل أفضل لإماراتنا والعالم، مؤكداً أن وجود قامات عالمية في المهرجان هذا العام هو مؤشر قوي على تطوره وثرائه.
وتؤكد الدورة الثانية من مهرجان "إشراقات"، وما تحمله من زخم فكري وإبداعي وحضور جماهري وطلابي مكثف على اهتمام وزارة التسامح والتعايش، بتعزيز المعرفة والقيم لدى المجتمع الإماراتي ولا سيما طلاب المدارس الحكومية والخاصة بالدولة والجامعات، حرصاً على تعزيز قيم وثقافة التسامح والتعايش لدى الجميع من خلال الأنشطة والفعاليات المبتكرة التي يتم تقديمها، من خلال مبدعين عالميين وإماراتيين في مختلف المجالات المعرفية والفنية والأدبية والتي تحمل رسائل وثقافة التسامح إلى أبنائنا من طلاب المدارس والجامعات، وكذلك إلى أولياء الأمور والتربويين، عبر رؤية جديدة تستلهم قيم التسامح العالمية إلى جانب قيمنا الإماراتية الاصيلة.
وثمن معاليه، دور كافة الشركاء وجهودهم المخلصة على مدى عدة أشهر في الاستعدادات للمهرجان، وعلى رأسهم مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ودائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي، ودائرة السياحة والثقافة أبوظبي، ودائرة المعرفة بدبي، وهيئة المعرفة بالشارقة، واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وأوستن ماكولي، وبدي تري، وأيمج نيشن، وتوستر برودكشن، وجامعة الإمارات، وجامعة نيويورك، وجامعة السوربون، ومدارس جيمس العالمية، وصندوق الوطن، وكافة الكتاب والمبدعين الذين يشاركون في فعاليات المهرجان.
وأكد معاليه، أن وزارة التسامح والتعايش هي وزارة للجميع ومن أجل الجميع وهدفها دائماً تعزيز ثقافة التسامح ونشر قيمه، مشيراً إلى أن نجاحها في هذه المهمة مرتبط بالوصول لكافة الفئات، وهذا يتم حالياً من خلال التعاون المثمر مع شركائنا الاستراتيجيين.
ولفت معاليه، إلى حرص المهرجان هذا العام على استحداث أساليب مبتكرة كي يضمن الوصول برسالته إلى كافة فئات المجتمع، ولاسيما طلاب المدارس والجامعات لتكون أكثر جاذية ولتظل في وجدانهم دائماً، وتنعكس على سلوكهم في المجتمع.