قال الحكم الدولي محمد عبد الله حسن، إن اختيار طاقم تحكيم إماراتي للمشاركة في بطولة كأس العالم للمرة السابعة في تاريخ الكرة الإماراتية، يعد إنجازاً كبيراً وشهادة فخر للتحكيم الإماراتي.
الشارقة 24 – وام:
أكد الحكم الدولي محمد عبد الله حسن، أن اختيار طاقم تحكيم إماراتي للمشاركة في إدارة مباريات كأس العالم، للمرة السابعة في تاريخ الكرة الإماراتية، يمثل إنجازاً كبيراً وشهادة فخر للتحكيم وللكرة الإماراتية بصفة عامة.
ويشارك محمد عبد الله 33 عاماً في إدارة مباريات مونديال 2022 ضمن طاقم تحكيم إماراتي يضم معه الحكمين المساعدين محمد الحمادي، وحسن المهري، للمرة الثانية على التوالي، حيث سبق وشارك نفس الطاقم في كأس العالم 2018 بروسيا.
وكشف الحكم الدولي عن برنامَج إعداده للمشاركة في المونديال قبل أقل من 40 يوماً على انطلاق البطولة.
وقال: "ينقسم برنامج الإعداد والتجهيز لنا كطاقم إلى قسمين؛ الأول يتعلق بالحفاظ على لياقة إدارة المباريات بصورة منتظمة، ويتمثل في إدارة مباريات دوري المحترفين خلال هذه الفترة. أدرت 4 مباريات حتى الآن، بالتنسيق مع المدير الفني للجنة الحكام باتحاد الإمارات لكرة القدم وبالاتفاق مع لجنة الحكام بالاتحاد الدولي فيفا، للوصول إلى الجاهزية المطلوبة مع انطلاقة المونديال، دون إجهاد أو إرهاق".
وأضاف: "القسم الثاني من التجهيز يتضمن برنامجاً تدريبياً، بالاتفاق مع "فيفا" أيضاً، يشتمل على تدريبات يومية على فترتين".
وأشار إلى أن الفيفا سيقيم معسكر إعداد لجميع الحكام المشاركين في إدارة مباريات المونديال قبل 10 أيام على انطلاق البطولة، وهو المعسكر الثاني الذي يقام للحكام بعد معسكر يونيو الماضي بإسبانيا".
ويحظى محمد عبد الله بسيرة حافلة في مشواره التحكيمي كونه من أبرز حكام النخبة في آسيا، حيث شارك في إدارة العديد من البطولات مثل مونديال 2018، وكأس آسيا 2015 بأستراليا، و2019 بالإمارات، ومونديال الناشئين 2013 بالإمارات و2015 في تشيلي، ومونديال الشباب تحت 23 سنة في 2017 بكوريا الجنوبية، وكأس آسيا للمنتخبات الأولمبية بالصين.
وأوضح محمد عبد الله حسن أن التحكيم الإماراتي قدم نفسه بصورة متميزة وفرض نفسه بجدارة على المشاركة في إدارة مباريات كأس العالم بصورة منتظمة بداية من نسخة 1994 وحتى الآن باستثناء نسخة 2014.
وقال: "المشاركة في المونديال ليست أمراً سهلاً، بل تحتاج إلى عمل دؤوب على مدار 4 سنوات متواصلة ما بين كل بطولة وأخرى، وخوض اختبارات وتقييمات مكثفة ومستمرة تحت رعاية الاتحادين الآسيوي والدولي".
وأكد أن لديه طموحات أعلى في الفترة المقبلة لأن أي إنجاز يحققه هو إنجاز للكرة الإماراتية ككل وإعلاء لعلم الدولة، ولكن تركيزه حالياً ينصب حول كيفية الظهور بأفضل مستوى في مونديال 2022 وتشريف التحكيم الإماراتي في هذا المحفل الكبير.