أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن حكومة دبي تسير على الطريق الصحيح، وتتقدم بثبات في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، للمستقبل وصولاً إلى قمة مستويات كفاءة الأداء والتميز الحكومي بمعايير عالمية.
الشارقة 24 – وام:
إنجاز عالمي جديد حققته دبي بحصولها على أعلى تصنيف ضمن مؤشر خدمات الحكومات المحلية عبر الإنترنت 2022 /LOSI/ الصادر عن منظمة الأمم المتحدة ضمن تقرير الحكومة الرقمية الدوري الصادر عن المنظمة كل عامين، إذ جاءت دبي ضمن المدن ذات التصنيفات الأعلى في المؤشر إلى جانب مدن عالمية كبرى لها باع طويل في مجال التطوير التقني مثل برلين ومدريد وكوبنهاغن وتالين الإستونية.
وجاءت دبي الخامسة عالمياً والأولى عربياً في المؤشر الصادر عن الأمم المتحدة، كما نالت دبي الدرجة الكاملة ضمن مؤشر الإطار المؤسسي ما وضعها في المراكز الأولى عالمياً مع عدد من المدن، كذلك العلامة الكاملة في تقديم المحتوى متربعة على المركز الأول عالمياً في هذا المجال، والنتيجة ذاتها في مؤشر تقديم الخدمات، فيما حققت المركز الرابع عالمياً في مؤشر التكنولوجيا، وبذلك أدرجت الأمم المتحدة دبي ضمن قائمة المدن الرائدة على مستوى العالم في هذه المعايير مجتمعة.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن النتائج التي تضمنها التقرير تبرهن أن خطط واستراتيجيات العمل التي تتبعها حكومة دبي تسير على الطريق الصحيح، وأنها تتقدم بثبات في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للمستقبل وصولاً إلى قمة مستويات كفاءة الأداء والتميز الحكومي بمعايير عالمية.
وأضاف سموه، جهود التحديث والتطوير والتحوّل الرقمي في دبي لا تتوقف لترسيخ مقومات ريادتها عالمياً، لدينا اهداف استراتيجية واضحة نعمل لتحقيقها وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمستقبل وتوجيهاته أن تكون دبي دائماً في المقدمة بمشاريع ومبادرات تخدم الإنسان وتحقق له أسباب الرفعة والسعادة وتضمن للمجتمع مقومات التقدم والازدهار.
وتابع سموه، هدفنا تصدُّر كافة المؤشرات القياسية بإنجازات نوعية ضمن مختلف المجالات، ونعمل ضمن منظومة متكاملة هدفها الحفاظ على مكانة دبي كنموذج ملهم لتنمية طموحة تكرّس الطاقات والموارد لخدمة الإنسان وضمان ازدهار مستقبله.
وثمّن سمو ولي عهد دبي، جهود مختلف الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز المهم، التزاماً بنهج التطوير الدائم ومتابعة الارتقاء بالقدرات التقنية وكذلك البشرية، ضمن منظومة عمل تضع مصلحة الفرد والمجتمع في قمة الأولويات، وتعمل على تطبيق أفضل الحلول التي تحقق راحة الناس وسعادتهم.
ونوّه سمو الشيخ حمدان بن محمد، بالأثر الإيجابي الكبير لمبادرة دبي منذ وقت مبكر في إرساء أسس بنية تحتية تقنية تعد من الأفضل في العالم، وهو ما كان له عظيم الأثر في تعزيز قدرة دبي على تجاوز الأوضاع الاستثنائية التي شهدها العالم على مدار العامين الماضيين، بمواصلة تقديم كافة الخدمات الحيوية بصورة طبيعية وعلى أعلى مستويات كفاءة التشغيل، مدعومة في ذلك بكادر وطني على قدر كبير من الكفاءة وتحمّل المسؤولية.