حمدان بن زايد: ماراثون زايد الخيري يرسخ قيم الخير والعطاء

الشارقة 24 – وام:

استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بقصر النخيل، رئيس وأعضاء اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري، الذي يقام تحت رعاية سموه، حيث ستنطلق منافسات جولة أبوظبي في 19 نوفمبر المقبل وجولة جمهورية مصر العربية بمحافظة الإسكندرية في 23 ديسمبر المقبل، وسيخصص ريعه لمصلحة مستشفى "أهل مصر لعلاج الحروق والحوادث".

واطلع سموه خلال اللقاء على الخطوات التي تم اتخاذها لإقامة هذه النسخة من الماراثون وخروجها بالشكل الأمثل الذي يحقق الأهداف الكاملة من إقامة الماراثون.

وأكد سموه أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تواصل ريادتها في تبني المبادرات الخيرية الداعمة لكل ما من شأنه المساعدة والعون في مختلف دول العالم انطلاقاً من نهج الإمارات وسياستها وعطائها في ساحة العمل الإنساني ودعم مسيرة الخير والسلام والنماء للشعوب كافة.

كما أكد سموه أهمية الماراثون كفكرة وظاهرة رياضية تعكس القيم الأصيلة لمجتمع الإمارات وتقام من أجل عمل الخير ومساعدة المشروعات الصحية من أجل الناس ولخدمتهم، منوهاً بعمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، وأهمية تعزيز كل جوانب الدعم والمساندة للمشروعات المختلفة وخاصة الجوانب الخيرية والصحية منها.

ودعا سموه إلى تقديم كافة سبل الدعم من أجل أن يواصل الماراثون فكرته وتحقيق أهدافه السامية والتي من أجلها يقام عبر نسخه المختلفة سواء في أبو ظبي أو نيويورك أو مصر.

وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إن ماراثون زايد الخيري منذ اللحظة الأولى لانطلاقه في 2005 وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، صاحب الفكرة في إقامة هذا الماراثون حقق الكثير من النتائج المميزة في المساعدة وتقديم العون للمشروعات الصحية المختلفة ودعم الدور الانساني لعلاج غير القادرين.

وأضاف سموه أن ماراثون زايد يترجم نهج العطاء الذي غرسه وأسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وتظل أياديه البيضاء تمد الخير في كل مكان وكل ميدان لتصل بخيرها إلى جميع أنحاء العالم في المساعدة والدعم والعون والمساندة لكل مشاريع الخير.

وأعرب سموه عن سعادته بتواصل نجاح فعاليات الماراثون في كل النسخ التي أقيمت منذ بدايته وحتى الآن، مثمناً دور القطاع الخاص في دعم الماراثون وتقديم العون الذي به تتحقق أهدافه الخيرية والإنسانية.

وأشاد سموه بجهود اللجنة المنظمة والشركاء الداعمين في تأكيد فكرة الماراثون وتحقيق أهدافه كاملة فضلاً عن دوره الرائع في دفع الناس لعمل الخير ولو بخطوة في هذا السباق، مضيفاً سموه أن الخبرات الإماراتية في تنظيم الأحداث والفعاليات الاجتماعية والرياضية والثقافية لا تحتاج إلى إشادة بعد أن أكدت حضورها في كل محفل ننظمه ونقيمه سواء على أرضنا أو خارج البلاد.