الشارقة 24:
احتفت اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية بالشارقة في منفذ خطم ملاحة الحدودي بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" إلى سلطنة عمان الشقيقة تلبية لدعوة من أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد سلطان عمان، والتي تمثل تجسيداً حقيقياً لعمق العلاقات التاريخية والأخوية الراسخة التي تجمع البلدين.
وشملت المظاهر الاحتفالية تزيين المنافذ بأعلام دولة الإمارات وسلطنة عُمان الشقيقة، يرافقها عرض مرئي على الشاشات الخارجية والداخلية لصور قادة البلدين الشقيقين منذ عهد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والسلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراهما وذلك تحت شعار "عمان منا، ونحن منهم" ، وقد تضمن العرض المرئي عبارات وشعارات وطنية تعبر عن أواصر المحبة والروابط الأخوية بين شعبي البلدين الشقيقين وعمق علاقات التعاون والشراكة التي تشهد مزيداً من التطور والنماء المستمر على كافة الأصعدة بفضل الرعاية والاهتمام الذي تحظى به من قبل القيادة الرشيدة في البلدين.
وأكد سعادة محمد إبراهيم الرئيسي مدير شؤون المنافذ والنقاط الحدودية رئيس اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية بإمارة الشارقة، أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" إلى سلطنة عمان الشقيقة تعكس عمق روابط الأخوة ووشائج القربى والعلاقات التاريخية المشتركة التي أساسُها إرث ثقافي واحد وروابط اجتماعية قوية بنيت بعزيمة الآباء المؤسسين وتزداد صلابة بفضل الجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة للدولتين الرامية إلى تعزيز مسيرة العمل المشترك، وتوفير الاستقرار والرخاء لشعبي البلدين لتثمر هذه العلاقات الإيجابية واقعاً مزدهراً للتعاون بين الإمارات وسلطنة عمان في شتى القطاعات.
وأشاد الرئيسي، بمتانة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع دولة الإمارات وسلطنة عمان، والتي تمثل نموذجاً فريداً من الأخوة والصداقة، وتأتي ثمرة لحرص القيادة الرشيدة في البلدين على الارتقاء المستمر بأواصر التعاون إلى أفضل المستويات بهدف تحقيق التنمية والازدهار لكلا الشعبين الشقيقين، وتمتين شراكات مستدامة ومثمرة تعزز المسيرة التنموية التي يشهدها البلدين، مؤكداً حرص المنافذ والنقاط الحدودية في إمارة الشارقة على استثمار قوة ومتانة العلاقات لتعزيز التعاون والتنسيق مع الأشقاء في سلطنة عمان ولاسيما بين الجهات المختصة العاملة في المنافذ والنقاط الحدودية لإحداث نقلة نوعية على صعيد العمل في هذا القطاع الحيوي وتعزيز قدرته على مواكبة مسيرة التطور في البلدين.