شددت دولة الإمارات، خلال مشاركتها في الدورة الـ 48 لمؤتمر العمل العربي، والتي تستضيفها جمهورية مصر العربية بين 18 إلى 25 سبتمبر الجاري، على أهمية استشراف مستقبل العمل عربياً في ظل التطور السريع الذي يشهده الاقتصاد الرقمي.
الشارقة 24 – وام:
أكدت دولة الإمارات خلال مشاركتها في الدورة الـ 48 لمؤتمر العمل العربي، والتي تستضيفها جمهورية مصر العربية بين 18 إلى 25 سبتمبر الجاري، أهمية استشراف مستقبل العمل عربياً في ظل التطور السريع الذي يشهده الاقتصاد الرقمي، لا سيّما عقب التعافي من جائحة كوفيد-19 والآثار الصحية والاقتصادية والاجتماعية التي خلفتها والدروس المستفادة منها، خاصة فيما يتعلق بوضع الخطط التي توفر حماية لأسواق العمل، وأصحاب العمل والعمال على حد سواء، لما في ذلك من أثر هام على تعافي الاقتصادات العربية.
وشدّد معالي الدكتور عبد الرحمن عبد المنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، الذي يترأس وفد دولة الإمارات المشارك في المؤتمر الذي يناقش تقرير المدير العام لمنظمة العمل العربية بعنوان "الاقتصاد الرقمي وقضايا التشغيل"، إضافة للتقنيات الرقمية التي تهدف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 والذكاء الاصطناعي، وأنماط العمل الجديدة وغيرها من الموضوعات ذات الصلة، على أهمية إعادة تأهيل وتدريب القوى العاملة العربية وتمكينها من امتلاك مهارات المستقبل، "كون الشباب أسرع فئة يمكنها تبني تقنيات المعلومات والاتصالات ومسايرة التقنيات الإحلالية والتغييرية التي تخلق نماذج أعمال جديدة تغير حياتنا ونظرتنا نحو العالم"، داعياً إلى ضرورة مواجهة المتغيرات العالمية عبر تطوير استراتيجيات متكاملة تضمن توافر القوى العاملة المؤهلة للمساهمة في بناء اقتصادات معرفية تتسم بالتنوع والتنافسية والمرونة.