بسبب جائحة كورونا العالمية، تراجع معدل المواليد داخل اليابان ولدى المقيمين خارجها إلى أقل من 400 ألف خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000.
الشارقة 24 – بنا:
تراجع معدل المواليد داخل اليابان ولدى المقيمين خارجها إلى أقل من 400 ألف خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000، في ظل تأثير جائحة كورونا.
وأظهرت بيانات حديثة أصدرتها الحكومة اليابانية، أن نسبة تراجع المواليد بلغت 0.5% خلال الفترة من يناير إلى يونيو الماضي، مقارنةً مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
ويشير عدد المواليد في النصف الأول من العام إلى أن المعدل السنوي في طريقه إلى الانخفاض إلى ما دون 811 ألفاً و604 مواليد المسجلة العام الماضي، وأقل من 800 ألف للمرة الأولى منذ بدء حصر البيانات عام 1899.
وذكر "الكتاب الأبيض" لعام 2022 بشأن انخفاض معدل المواليد، الصادر عن مكتب مجلس الوزراء الياباني، أن انتشار فيروس كورونا أثر على عدد الزيجات وحالات الحمل، وأن الأشخاص في العشرينيات والثلاثينيات من العمر أصبحوا أكثر قلقًا بشأن الزواج والدخل والوظائف مقارنة بالفئات العمرية الأخرى قبل الجائحة.
وبحسب البيانات، ارتفع عدد حالات الزواج خلال الفترة من يناير إلى يونيو بواقع 243 حالة عن العام السابق، ليصل إلى 265 ألفاً و593 حالة، لكن هذا الرقم ظل منخفضاً بأكثر من 50 ألفاً عما كان عليه عام 2019، أي قبل بدء أزمة كورونا العالمية.
ويزيد انخفاض عدد المواليد الضغط على الحكومة، التي تواجه مشكلة مع تزايد الإنفاق على الضمان الاجتماعي لتغطية المعاشات التقاعدية والرعاية الطبية للمسنين في المجتمع الذي ترتفع فيه نسبة الشيخوخة بسرعة.