بحث معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، مع معالي كارلوس ألبرتو فرانكو فرانسا وزير خارجية البرازيل، في مقر وزارة الخارجية، علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وآفاق تنميتها في المجالات كافة.

الشارقة 24 - وام:

التقى معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، معالي كارلوس ألبرتو فرانكو فرانسا وزير خارجية البرازيل، في مقر وزارة الخارجية، ضمن لقاءات معاليه خلال زيارته الرسمية حالياً على رأس وفد برلماني من المجلس لجمهورية البرازيل، بحضور سعادة صالح أحمد السويدي سفير الدولة لدى جمهورية البرازيل الاتحادية.

وبحث الجانبان علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وآفاق تنميتها في المجالات كافة، وناقشا المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والأوضاع في المنطقة، إضافة إلى عدد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر حولها.

حضر اللقاء وفد المجلس الوطني الاتحادي أعضاء مجموعة لجنة الصداقة مع برلمانات دول أميركا اللاتينية، سعادة كل من الدكتور طارق حميد الطاير رئيس المجموعة، وسعيد راشد العابدي نائب رئيس المجموعة، ومريم ماجد بن ثنية عضو المجموعة، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، إلى جانب سعادة كل من الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي، الأمين العام للمجلس، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لقطاع شؤون الرئاسة بالمجلس.

وأعرب معالي صقر غباش عن سعادته بزيارة جمهورية البرازيل واعتزازه بالعلاقات المتينة التي تجمع البلدين، وتقوم على الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مؤكداً اهتمام دولة الامارات بترسيخ جسور الصداقة، وتنمية علاقات التعاون الثنائي، خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة، والصناعة، والاستثمار، والزراعة والطاقة المتجددة، وصولا إلى بناء شراكة قوية تتيح لتحقيق المصالح المشتركة لشعبيهما.

وقال معالي صقر غباش إن دولة الإمارات تعد نموذجاً في التعايش والتسامح وتؤكد دوماً أن السلام الخيار الإستراتيجي، وهو حجر الزاوية في سياساتها وعلاقاتها مع الدول كافة، حيث قامت بالتوقيع على الاتفاق الإبراهيمي قناعة بخيار السلام ولتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة والازدهار لشعوبها، وتم توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية على أرض الإمارات تعزيزا لدور الإمارات العميق بالسلام والتعايش مع الدول كافة.

وثمن معاليه عقد مجلس النواب البرازيلي جلسة برلمانية عامة في سبتمبر الماضي، احتفاء بعام التسامح في الإمارات، واصفاً الجلسة بأنها لفتة حضارية مهمة تجاه الإمارات وشعبها، ومؤشر قوي على القيم المشتركة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين.

وأشار معاليه إلى التطور الملحوظ في العلاقات الثنائية بين دولة الامارات وجمهورية البرازيل الاتحادية، خاصة في ظل الزيارات الرسمية المتبادلة، والتي كان أهمها زيارة جايير بولسونارو الرئيس البرازيلي لدولة الإمارات في أكتوبر 2019، والتي توجت بالتوقيع على مذكرة تفاهم بشأن الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية البرازيل الاتحادية؛ لرفع مستوى علاقات التعاون الثنائي في كافة المجالات.

وشكر معالي صقر غباش الجانب البرازيلي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي لقيه وفد المجلس الوطني الاتحادي منذ وصوله، وقدم التهنئة للجانب البرازيلي بمناسبة العيد الوطني الذي يوافق "7 سبتمبر"، ومرور 200 سنة على استقلال البرازيل مع التمنيات بالتقدم والتطور والازدهار لجمهورية البرازيل.

من جهته رحب معالي كارلوس ألبرتو فرانكو فرانسا في بداية اللقاء، بمعالي صقر غباش والوفد البرلماني المرافق وشكره على اهتمامه بتنمية العلاقات البرازيلية – الإماراتية، متمنياً أن تكون زيارته دفعة إيجابية لهذه العلاقات في المجالات المختلفة، وأكد أن العلاقات القائمة بين البلدين في أفضل مراحلها وقال: "نتطلع إلى مزيد من التعاون في شتي المجالات".