بالرغم من انخفاض مستوى المياه التي غمرت قرية اكيل بور الصغيرة وسط ولاية البنجاب، إلا أن معامل الطوب بقيت مغمورة بالمياه، فأُغلقت أفرانها وأصبحت مهجورة نتيجة الأمطار الغزيرة التي اجتاحت باكستان خلال الأسابيع الأخيرة.
الشارقة 24 – أ ف ب:
أصبحت معامل الطوب المنتشرة في قرية اكيل بور الصغيرة وسط ولاية البنجاب مهجورة حالياً، إذ أُطفئت أفرانها نتيجة الأمطار الغزيرة التي اجتاحت باكستان خلال الأسابيع الاخيرة متسببةً بأسوأ فيضانات تُسجل في تاريخ البلاد.
ومع أنّ مستوى المياه التي غمرت اكيل بور والحقول المحيطة قد انخفض قليلاً بعدما كان بلغ مستويات قياسية قبل أسبوع، بقيت معامل الطوب مغمورة بالمياه.
وقال محمد أيوب، عامل صناعة طوب: "كل الأفران في راجانبور مغمورة بالمياه الآن، أين يمكن للعامل أن يذهب؟ حتى المحاصيل باتت على عمق ثلاثة إلى أربعة أقدام تحت المياه، أينما يذهب العامل بحثاً عن عمل يعود خالي الوفاض، آتي إلى هنا كل يوم بدراجتي وأتنقل من فرن إلى آخر، ولا أعثر على أي عمل".
وترك معظم العمال المياومين الذين يتلقون أجوراً زهيدة منازلهم وتوجهوا إلى ملاجئ في مناطق لم تتضرر من الفيضانات، وأصبحت الطريق التي تعبر القرية مكاناً يتجمّع فيه عمّال فقدوا منازلهم وعملهم.