"ثقافية الشارقة" تصدر العدد الـ 36 من مجلة المسرح

الشارقة 24:

حفل العدد (36) من مجلة المسرح الشهرية لعدد سبتمبر 2022، التي تصدرها دائرة الثقافة في الشارقة، بمجموعة من المقالات والحوارات والتقارير حول أنشطة "أبو الفنون" في الدولة والوطن العربي.

وبمناسبة دورته التاسعة التي تحل في 22 سبتمبر الجاري، أفردت المجلة مساحات لقراءة تجربة مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، حيث نشرت إفادات لعدد من المسرحيين البارزين حول مسيرة المهرجان، وما أضافه إلى المشهد ببرامجه التدريبية ومسابقاته وندواته.

كما خصص العدد الـ 36 من المجلة في باب "رؤى" لعرض مداخلتين نظريتين حول نوعية العروض التي يقدمها المهرجان؛ الأولى بعنوان "ما هو المسرح القصير؟" وكتبها خالد الجنبي، والثانية "مسرحيات الفصل الواحد: أهي مخطط إخراجي" بقلم محمد بني هاني.

ورصد باب "مدخل" الورشات التي نظمت في إطار دورة عناصر العرض المسرحي في كلباء، وجهود فرقة مسرح خورفكان للفنون في إبراز المسرحيين الشباب، وإنجازات الهيئة العربية للمسرح في مصر وجيبوتي، وورشة الإخراج المسرحي التي أقامتها أخيراً مؤسسة الشارقة للقدرات.

وفي "بقعة ضوء" يجيب "13" مسرحياً عن سؤال حول دور سياسات الإنتاج، الجمهور، المهرجانات، ومزاج العصر في تراجع العروض الطويلة (ذات الفصول المتعددة) على خشبات المسارح العربية. 

وفي "حوار" استضافت المجلة مهندس الديكور الإماراتي وليد عمران في حديث عن بداياته، ودراسته المسرح في الكويت، ثم تجربته في تصميم مناظر العروض الإماراتية منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي وصولاً إلى الوقت الحاضر. 

وحفل "قراءات" بجملة من التعليقات النقدية التي تناولت أحدث العروض المسرحية في العواصم العربية، حيث كتب شريف الشافعي "ألف عيلة وعيلة: فرجة الحياة اليومية" عن العرض الجديد للمخرج المصري خالد جلال، وكتب الحسام محيي الدين "آلو: مناجاة امرأة خمسينية عاشقة" عن العمل الأخير للمخرج اللبناني هاغوب ديرغوغاسيان، وكتبت نوال بنبراهيم "زمان: مكابدات العيش المشترك" متطرقةً إلى أحدث عروض المخرجة المغربية أسماء الهوري.

وفي "صروح" تناول أحمد السبياع الخصائص المعمارية، والحضور التاريخي، وأبرز المناسبات الثقافية لـ "مسرح إسبانيول"، الذي أسس سنة 1923 في مدينة تطوان المغربية، وفي "أسفار" حكى عبد المجيد أهرى رحلته إلى مهرجان المسرح الوطني في المملكة الأردنية السنة الماضية.