دفعت سلسلة من الهجمات الصاروخية على حقل للغاز في شمال العراق المتعاقدين الأميركيين الذين يعملون في مشروع توسعة الحقل إلى حزم حقائبهم والرحيل، مما وجه ضربة لآمال المنطقة الكردية في زيادة إيراداتها وتقديم بديل صغير للغاز الروسي.
الشارقة 24 - رويترز:
تسببت الهجمات الصاروخية على حقل للغاز في شمال العراق إلى مغادرة المتعاقدين الأميركيين الذين يعملون في مشروع توسعة الحقل إلى الرحيل من العراق، مما وجه ضربة لآمال المنطقة الكردية في زيادة إيراداتها وتقديم بديل صغير للغاز الروسي.
تم تعليق مشروع توسعة حقل خور مور في نهاية يونيو بعد 3 هجمات صاروخية. والمشروع تديره شركة بيرل بتروليوم التي تمتلك شركة دانة غاز أبوظبي ووحدة نفط الهلال التابعة لها الأغلبية فيها.
،
وأفادت مصادر في الصناعة ومن الحكومة الكردية أن عمالاً من شركة إكستران في تكساس عادوا الشهر الماضي لاستئناف العمل، لكن صاروخين آخرين أصابا الموقع في 25 يوليو، مما أجبر الشركة على المغادرة مرة أخرى دون تحديد موعد للعودة.
ويعد خور مور هو أحد أكبر حقول الغاز في العراق وتهدف الخطة الرامية لتوسعته إلى مضاعفة الإنتاج في منطقة بأمس الحاجة إلى مزيد من الغاز لتوليد الكهرباء، ووضع حد للانقطاع شبه اليومي للتيار الكهربائي.
وقالت المصادر إنه لم تقع أضرار جسيمة جراء الهجمات ولم تتعطل العمليات الحالية لكن مشروع التوسعة الذي يتضمن بناء خط أنابيب جديد في مرحلة لاحقة إلى تركيا تم تعليقه إلى أن تنعم المنطقة بالأمن.