أكد الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، فخره واعتزازه بتبوء الإمارات صدارة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية عالمياً لعدة أعوام متتالية، وهو وسام شرف لنا أن نكون رسالة للإنسانية في صورتها البراقة.
الشارقة 24 – وام:
أعرب الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، عن فخره واعتزازه بتبوء دولة الإمارات العربية المتحدة صدارة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية عالمياً لعدة أعوام متتالية، وهو وسام شرف لنا أن نكون رسالة للإنسانية في صورتها البراقة، التي تثبت أن الإمارات رمز للعطاء والتآخي.
وقال بمناسبة اليوم العالمي الإنساني، الذي يصادف الـ 19 من أغسطس، إن جمعية الشارقة الخيرية لها نصيب في هذا العطاء تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبدعم الأفراد والمؤسسات ولا سيما المؤسسات الإعلامية بشكل عام، في توصيل رسالة الجمعية لجمهورها، متوجهاً بالشكر لكل من ساهم بفكرة وبنشر كلمة تدعم الجمعية وترفع من أسهمها الخيرية.
وأوضح أن مجلس إدارة الجمعية يتطلع خلال الفترة القادمة، إلى تنفيذ مزيد من المشاريع التي تهدف في المقام الأول الى الاستثمار في الإنسان، بما يمكنه من الاعتماد على نفسه والمضي قدما بخطى ثابتة على الطريق الذي رسمه صاحب السمو حاكم الشارقة، حيث تم وضع أفكار جديدة وبحث عدد من الملفات الرئيسة من أهمها ملامح سياسة الجمعية خلال الفترة المقبلة، والاستماع إلى عدة اقتراحات ليتم جمعها جنباً إلى جنب لتعزيز مساعي الجمعية نحو الارتقاء بالعمل الخيري في الشارقة وتطوير منظومة العمل الخيري والإنساني، وتوطيد العلاقات مع المؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة فيما سيتم التركيز على المشاريع التي تلمس الاحتياجات الأساسية للإنسان، وخاصة الأفراد والأسر المتعففة.