اعتبرت معالي نورة الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، أن توجيهات سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، بتكثيف الجهود لتعزيز الهوية الوطنية والثقافة الإماراتية واللغة العربية لدى الطلبة، يدل على الأولوية التي توليها القيادة في دولة الإمارات لهذه المحاور في تربية النشء وإعدادهم ليكونوا قادة للمستقبل.
الشارقة 24 – وام:
أكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، أن توجيهات سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، بتكثيف الجهود لتعزيز الهوية الوطنية والثقافة الإماراتية واللغة العربية لدى الطلبة، يدل على الأولوية التي توليها القيادة في دولة الإمارات لهذه المحاور في تربية النشء وإعدادهم ليكونوا قادة للمستقبل، وعناصر فعالة في المجتمع الإماراتي.
وقالت معاليها: "تعزيز الهوية الوطنية من مرتكزات عمل المؤسسات التعليمية في دولة الإمارات، حيث تسهم هذه المؤسسات بفاعلية في تعزيز الهوية الوطنية وتحقيق الوطنية والمواطنة لدى التلاميذ، ومن خلال المناهج والبرامج التعليمية وطرق التدريس والأنشطة والفعاليات والمبادرات التي تعرّف الطلاب بكثير من ملامح الهوية الوطنية بالممارسة الفعلية، وتجعلهم أكثر تعلقاً واعتزازاً بهويتهم، وأقدر على حفظ ملامحها في مواجهة عالم متعدد الثقافات من حولهم".
وأكدت معاليها أن تعزيز الهوية الوطنية والثقافة الإماراتية والقيم الإيجابية واللغة العربية لدى النشء لا يقتصر على المدارس فقط، بل هو دور جميع أفراد المجتمع، حيث قالت معاليها: "تلعب الأسرة دوراً محورياً لا يقل أهمية عن دور منظومة التعليم في تطوير الهوية الوطنية والثقافية للمجتمع الإماراتي وبلورتها ، فالأسرة هي المحطة الأولى التي تزود الأجيال بمخزونها الثقافي وهويتها الوطنية، ويقع على عاتق الآباء والأمهات مهمة التربية السليمة والتنشئة الصحيحة لأجيال قادرة على حمل راية الوطن، وتأسيس مستقبل يقوده أفراد ينتمون لمجتمع متماسك ومترابط قادر على الإبداع والإنجاز"> ونوهت معاليها إلى أن وزارة الثقافة والشباب ومن خلال برامجها المختلفة تلتزم بشكل كامل بتعزيز هذه التوجيهات والقيم الأصيلة، موضحة أن الإطار الوطني للأنشطة الثقافية الإماراتية في المدارس والذي أعلن عنه في وقت سابق يتضمن مجموعة من السياسات والمعايير المدرسية للأنشطة الثقافية الإماراتية بما يتكامل مع المناهج الأكاديمية، والتي تشمل أيضًا أنشطة اجتماعية ورياضات تقليدية إلى جانب تعزيز ارتباط النشء بالأرض من خلال الرحلات الثقافية الهادفة.